مجلس حقوق الإنسان يستعرض التقارير
انطلقت اشغال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برئاسة ممثل المملكة المغربية السفير عمر زنيبر حدثًا استثنائيًا، حضر الافتتاح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرنسيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ووزير خارجية سويسرا.
وعقدت الدورة العادية الخامسة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وستستمر حتى الخامس من أبريل المقبل، شارك في أعمال الدورة سبعة دول عربية، بما في ذلك المغرب، الكويت، قطر، الصومال، السودان، الإمارات العربية المتحدة، والجزائر.
سينظر المجلس أكثر من 100 تقرير مقدم من الأمانة العامة للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وخبراء في مجال حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى. وتتعلق هذه التقارير بمواضيع متعددة وبأوضاع حقوق الإنسان في حوالي 45 دولة ، كما سيجري المجلس 23 مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة.
تنطلق الدورة بمناقشة رفيعة المستوى من 26 إلى 28 فبراير، بمشاركة كبار الشخصيات الممثلون لأكثر من 110 دولة.
ومن المقرر أن يقدم المفوض السامي لحقوق الإنسان تقريره السنوي المحين عن حالة حقوق الإنسان في العالم في الرابع من مارس.
وفيما يتعلق بالمواضيع القضائية، يدرس أعضاء المجلس، الذي يضم حاليًا 47 دولة، عددًا من التقارير حول الحق في السكن، والغذاء، والحقوق الثقافية، والحق في البيئة، وإشكالية التغير المناخي، وأوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان، وأوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وموضوع التمييز العنصري ومعاداة الأجانب.
وقد عقد وزير العدل عبد اللطيف وهبي عدة لقاءات مع وزراء العدل وحقوق الإنسان، بما في ذلك وزير العدل لدولة البنين، ووزير العدل وحقوق الإنسانسان لجمهورية مالي، ووزير العدل لدولة الغابون، ووزير حقوق الانسان لأوزبكستان، ووكيل وزارة العدل للفلبين.
هذه الدورة تعد فرصة هامة لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في العالم ومناقشتها بين الدول الأعضاء والخبراء والمنظمات المعنية، من أجل حماية حقوق الإنسان والتصدي للانتهاكاتها في جميع أنحاء العالم.