تأجيل محاكمة إدريس لشكر للمرافعات التفصيلية
مثل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بجلسة المحكمة الابتدائية بالرباط يوم 30 أبريل، بتهم تتعلق بالسب والقذف التي تقدم بها صحفيون ضده. وقد تميزت الجلسة بالدفوعات الشكلية والموضوعية ،أمام القاضي بمؤازرة ابنته، المحامية بهيئة الرباط.
وقد قام القاضي باستجواب لشكر حول الاتهامات الموجهة إليه من الصحفيين ناصر الصافي وعبد الحق بلشكر، والتي تمت في إطار برنامج إذاعي في إحدى الحوارات التي سُئل فيها لشكر عن نيته للترشح مجددا لقيادة الحزب على الرغم أن قوانينه تمنع عن ذلك، فرد لشكر بأن الصحفيين كانوا يستفزونه خلال البرنامج في اشارة الى عدائهم لحزب الاتحاد الاشتراكي ، وعندما واجهه القاضي بأن المتهمين فقط سألاه عما إذا كان سيترشح، رد لشكر بتهم ثقيلة واتهمهما بمحاولة استهدافه.
وفيما يتعلق باتهام الصحفيين بأنهم “مأجورين” وتلقوا رشاوى، أجاب لشكر بأنه لا يتذكر التفاصيل بالضبط، لكنه أشار إلى أن الرشوة شائعة في مجال الصحافة وأن الصحفيين معروفون بعدائهم له.
أكد الصحفيان في شهادتيهما أن لشكر أبدى غضبا عندما سئل في برنامج الحوار عن المرشحين لمؤتمر الحزب وعن إمكانية ترشح حسناء أبو زيد وحسن نجمي، وقد بادر لشكر باتهامهما ووصفهما بأنهما “مأجورين” مباشرة على الهواء.
تم تأجيل محاكمة إدريس لشكر حتى 21 مايو المقبل لإجراء المرافعات التفصيلية قبل صدور الحكم.
دام لكم التمييز
في انتظار ما ستغفر عنه الجلسة المقبلة