رئيسة تكتل الميركوسور تشيد بدور جلالة الملك
أشادت رئيسة برلمان المجموعة الاقتصادية لبلدان أمريكا الجنوبية “الميركوسور”، فابيانا مارتين، يوم الخميس بمراكش، بالدور الطلائعي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في ترسيخ قيم التسامح وإرساء السلام.
أهمية الإلتزام بالسلام
في مداخلتها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لمنتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط على مدى يومين، أكدت السيدة مارتين أن الالتزام بالسلام يعد قيمة أساسية يتعين الحفاظ عليها وتشجيعها، مشيرة أن هذا الالتزام هو أساس بناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا .
التحديات العالمية والحلول السلمية
وأضافت مارتين أن الصراعات والتوترات المتوالية التي يشهدها العالم تحتم علينا الالتزام الصارم بحل النزاعات سلميا وتشجيع التفاهم والتعاون، وشددت على أن الحوار المستمر والبنّاء، من خلال الدبلوماسية البرلمانية، هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المشتركة وإرساء جو من الثقة والاحترام المتبادل.
القواسم المشتركة والتعاون الاقتصادي
من جهة أخرى، أبرزت رئيسة برلمان الميركوسور القواسم والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المشتركة بين المنطقة المتوسطية ومنطقة الخليج، ومع الميركوسور، واعتبرت مارتين أن هذا المعطى يحتم على المنطقتين تمتين روابطهما من خلال خلق فرص تجارية واستثمارية، وأيضا عبر ترسيخ التفاهم والتعاون في مجالات الاستدامة البيئية والتكنولوجيا والتعليم.
دور المنتدى البرلماني
يمثل المنتدى البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي احتضنت مدينة مراكش دورته التأسيسية قبل سنتين، فرصة قيمة للبرلمانيين والشركاء المؤسسيين لبرلمان البحر الأبيض المتوسط للتفاعل مع الفاعلين السياسيين والاقتصاديين من القطاعين العام والخاص، وكذلك مع الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني .
محاور النسخة الثانية من المنتدى
وتركز النسخة الثانية من المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على موضوعين رئيسيين: – التحول إلى الطاقة الخضراء -دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في هذه العملية، كما سيتداول المشاركون سبل وآليات مواجهات التحديات الراهنة المرتبطة بإنتاج والوصول إلى طاقة منخفضة التكلفة ومستدامة ونظيفة في منطقتي المتوسط والخليج العربي، مع التركيز على حلول إقليمية مصممة خصيصا لدعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والنمو الاقتصادي.
أهمية المنتدى
تتجلى أهمية هذا المنتدى في تعزيز التفاهم والتعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، مما يعكس رؤية جلالة الملك محمد السادس في ترسيخ قيم التسامح والسلام، ودعم التحول الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة.