حكيمة القرقوري
مستجدات التدخل الخارجي من إيران
أكدت مصادر إعلامية وصول ميليشيات إيرانية تابعة للحرس الثوري إلى الجزائر، خلال الأسابيع الماضية عبر رحلات جوية مباشرة من إيران، هذا التحرك يعكس مرحلة جديدة لتعزيز الدعم العسكري واللوجستيكي لمرتزقة البوليساريو.
تفاصيل المعدات العسكرية
وبحسب صحيفة “ساحل أنتلجنس“، فإن المصادر المحلية والدبلوماسية كشفت عن نقل معدات عسكرية متطورة إلى الجزائر، تشمل أنظمة أسلحة إيرانية وجنوب أفريقية، كطائرات بدون طيار، صواريخ، قذائف مضادة للدبابات، ومعدات اتصالات تهدف إلى تعزيز قدرات مرتزقة البوليساريو.
دور جنوب أفريقيا
إضافة إلى ذلك، تساهم جنوب أفريقيا في هذه الاستفزازات ضد المغرب، حيث انتقل دعمها من السياسي إلى العسكري، شركات جنوب أفريقية زودت مرتزقة البوليساريو بالمعدات العسكرية وساعدتها في تدريب المقاتلين والمرتزقة من أفريقيا وسوريا.
قواعد التدريب السرية
أفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة من الجيش الجزائري، بأن هناك قواعد سرية بالجزائر تستخدم لتدريب مقاتلي مرتزقة البوليساريو، هذه القواعد تستعمل بعيدا عن أنظار المجتمع الدولي، وتعتبر مراكز للتدريب والتنسيق لعمليات البوليساريو في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.
مشاركة الحرس الثوري الإيراني
قامت إيران بإرسال نخبة من مستشاريها ومدربيها العسكريين إلى الجزائر، وأكدت المصادر أن إيران تسعى لتوسيع نفوذها في شمال أفريقيا، كما فعلت في الشرق الأوسط عبر حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، لخوض حروب بالوكالة ضد دول الخليج وإسرائيل.
دور الحاكم سعيد شنقريحة
يشرف سعيد شنقريحة، الحاكم الفعلي بالجزائر، على تسهيل وصول الميليشيات الإيرانية وتنسيق الدعم اللوجستيكي والعسكري، حيت تستمر أجهزة الأمن الجزائرية في تقديم الدعم الاستراتيجي والعملياتي لمرتزقة البوليساريو، مما يعزز العلاقات بين الجزائر وإيران وجنوب أفريقيا والبوليساريو.
تصاعد التوتر بالمنطقة
تشير هذه التطورات إلى تصاعد التوتر بالمنطقة، مع تعزيز التحالفات بين الجزائر وإيران وجنوب أفريقيا لدعم البوليساريو، مما يشكل تحديا جديدا للأمن والاستقرار في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل.