الدبلوماسية المغربية نمودج لشراكة استراتيجية
في تصريح حديث، لنائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية، “إيلان بيرمان“، أكد أن المغرب أصبح نموذجا في المنطقة بفضل الإصلاحات الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس، تأتي هذه التصريحات في سياق الاحتفال بالذكرى 25 لعيد العرش المجيد، مما يعكس التطور المستمر الذي يشهده المغرب بمختلف المجالات، وأشار بيرمان إلى مجموعة من الإنجازات التي ساهمت عززت وضع المغرب على الساحة الدولية:
1 – الإصلاحات الاقتصادية : تم إطلاق أوراش تحديث كبرى تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى المعيشة.
2 – إصلاح مدونة الأسرة : يعكس هذا الإصلاح الالتزام بتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
3 – النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية: يهدف إلى تحسين التنمية في المناطق الجنوبية وتعزيز الاستقرار.
الدبلوماسية المغربية
تجلت دبلوماسية المغرب كعنصر أساسي في ترسيخ العلاقات مع الولايات المتحدة، حيث اعتبر بيرمان أن الشراكة بين البلدين قائمة على أسس مثينة ، مما أفضى هذا التعاون إلى:
– تعزيز السلام والازدهار: يعتبر المغرب شريكًا موثوقًا تحقيق الأهداف المشتركة في المنطقة.
– الإسهام في التنمية الإفريقية: تساهم المملكة في العديد من المبادرات التنموية في القارة، مما يعكس التزامها بالتعاون الإقليمي.
رؤية حكيمة لبناء مستقبل
سجل بيرمان أن هذه الإنجازات كانت ممكنة بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك، الذي يتمتع برؤية منسجمة ورصينة. وقد ساهمت هذه الرؤية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة بالمنطقة بفضل الإصلاحات المستمرة والدبلوماسية الفاعلة،
والتزام المملكة بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية ما جعلها نموذجًا يحتذى به في العالم العربي وإفريقيا.