جلالة الملك يصدر عفوه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد

جلالة الملك يصدر عفوه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد

بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية، أبهج صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، القلوب بأمره السامي بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم في حالة سراح، والمحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا العفو الملكي السامي 2476 شخصا.

تفاصيل العفو الملكي

فيما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:

المستفيدون من العفو الملكي في حالة اعتقال

عدد المستفدين 2278 نزيلا، موزعين كالتالي:

– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية: 171 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية: نزيلين اثنين
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن: 2090 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد: 15 نزيلا

المستفيدون من العفو الملكي في حالة سراح

عدد المستفيدين: 182 شخصا، موزعين كالتالي:

– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها: 45 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة: 09 أشخاص
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها: 121 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة: 07 أشخاص

العدد الإجمالي للمستفيدين من العفو الملكي السامي بهذه الفئات 2460 شخصا.

العفو الملكي في قضايا التطرف والإرهاب

بهذه المناسبة السعيدة، أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب، بلغ عدد هؤلاء المستفيدين 16 شخصا، موزعين كالتالي:

– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية: 07 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية: 09 نزلاء

العدد الإجمالي للمستفيدين من العفو الملكي بهذه الفئة 16 شخصا.

المجموع العام

وشمل العفو الملكي الذي اصدره جلالة الملك محمد السادس الصحفيين توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي.

وتضمنت لائحة العفو أيضا اليوتوبر رضى الطاوجني، ويوسف الحيرش وسعيدة العلمي،

إجمالي عدد المستفيدين من العفو الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 2476 شخصا.

أدام الله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة وأن يعيد الله أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأن يقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة. إنه سميع مجيب.