فتوى المجلس العلمي الأعلى بجواز صعود الحجاج المغاربة إلى عرفة 

فتوى المجلس العلمي الأعلى بجواز صعود الحجاج 

أصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى بجواز صعود الحجاج المغاربة إلى عرفة مباشرة يوم التاسع من ذي الحجة دون المرور من منى يوم الثامن من ذي الحجة “يوم التروية”، وفق ما أفاد به بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الثلاثاء، جاء في بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الفتوى جاءت بناءً على طلب وجهته اللجنة الملكية للحج إلى المجلس العلمي الأعلى بشأن صعود الحجاج المغاربة إلى عرفة مباشرة يوم التاسع من ذي الحجة دون المرور من منى يوم الثامن من ذي الحجة “يوم التروية”.

نص الفتوى وتفسيرها

وأوضح البلاغ أن المجلس أصدر فتواه بجواز الصعود إلى عرفات مباشرة يوم التاسع من ذي الحجة قائلاً: “إن هذا المرور من منى وهو مرور مستحب يجوز تركه إزالة لما تبين بالتجربة من المشقة الفادحة للحجاج وهم مقبلون في اليوم الموالي على الركن الأعظم وهو الوقوف بعرفة”، يأتي القرار في سياق التخفيف من المشقة التي يعاني منها الحجاج خلال موسم الحج. الممر من منى إلى عرفة يُعتبر تقليديًا جزءًا من مناسك الحج، ولكن التجارب السابقة أظهرت أن المرور من منى يزيد من تعب الحجاج، خاصة وأنهم يستعدون للركن الأعظم من مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة في اليوم التالي.

أهمية الفتوى للحجاج

تُتيح هذه الفتوى للحجاج المغاربة فرصة التخفيف من المشقة والتعب، مما يمكنهم من أداء مناسك الحج بيسر وسهولة، الفتوى تبرز مرونة الشريعة الإسلامية في التيسير على المسلمين، وتؤكد أن الدين الإسلامي يسعى دائما إلى رفع الحرج عن أتباعه وتسهيل أداء العبادات، من المتوقع أن تلقى هذه الفتوى ترحيبا واسعا من الحجاج المغاربة، حيث تساهم في تحسين تجربتهم خلال أداء مناسك الحج،هذا القرار يعكس الاهتمام المتزايد من الجهات الدينية والرسمية بتوفير أقصى درجات الراحة للحجاج، وتعد خطوة هامة في تسهيل مناسك الحج وتقليل المشقة على الحجاج، تأتي هذه الفتوى في إطار الجهود المستمرة لتيسير أداء المسلمين لشعائرهم الدينية بأقل قدر من التعب والمشقة.