ما هي الخطط التي ستتخذها الحكومة؟
في إطار مناقشة قضايا الإقليم، طرحت النائبة البرلمانية فاطمة ياسين سؤالا ملحا للحكومة حول الأضرار المادية التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية الأخيرة بإقليم زاكورة، وقد أكدت فاطة ياسين أن هذه الأمطار الغزيرة، التي اجتاحت عدة مناطق بالمملكة، تسببت في خسائر فادحة على مستوى البنية التحتية.
تأثير الأمطار على البنية التحتية
تطرقت ياسين في سؤالها إلى تضرر العديد من المحاور الطرقية بما في ذلك الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية، كما أشارت إلى الأضرار التي لحقت بعدد من القناطر في الدواوير المختلفة بالإقليم، هذه الأضرار تمثل تحديا كبيرا يتطلب سرعة التدخل والتقييم.
التدابير الاستعجالية
في سياق متصل، استفسرت النائبة عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الحكومة لتقييم الأضرار وتحديد الأولويات اللازمة لإصلاح البنية الطرقية والمنشآت الفنية المتضررة، إن توضيح الخطط الحكومية في هذا الإطار يعد أمرا ضروريا لضمان إعادة إعمار المنطقة وتحسين مستوى الخدمات.
الهدم والانهيار
من جهة أخرى، فإن السيول الجارفة التي اجتاحت إقليم زاكورة، على غرار العديد من الأقاليم في الجنوب الشرقي للمملكة، أدت إلى انهيار عدة منازل طينية، مما زاد من معاناة الساكنة، كما تم تسجيل شقوق وتصدعات بمنازل أخرى، ما يبرز حجم الكارثة التي تعرض لها الإقليم.
حالة المناطق المتضررة
تضررت بمركز تاكونيت، حوالي 10 منازل، بينما شهدت قيادة تمكروت أيضا آثارا سلبية جراء السيول، والتساقطات المطرية الرعدية في بعض المناطق، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الوضع.
الاستجابة المحلية
لا تزال السلطات المحلية تعمل على إحصاء الأضرار الناجمة عن هذه الفيضانات، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لضمان تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وتبرز الأزمات الطبيعية أهمية التخطيط المسبق والاستجابة السريعة، لتفادي تفاقم الأوضاع وحماية الأرواح والممتلكات.