وزير الثقافة يلتقي بمسؤول تيك توك لضمان محتوى رقمي

وزير الثقافة يلتقي بمسؤول تيك توك لضمان محتوى رقمي مسؤول وتوازن بين الحرية الأساسية


وزير الثقافة يلتقي بمسؤول تيك توك

في ظل التحولات الرقمية السريعة التي يشهدها العالم، تبرز تحديات جديدة تتعلق بالرقابة على المحتويات الرقمية، في هذا الإطار، استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، “محمد المهدي بنسعيد“، مدير السياسات العامة بمكتب “تيك توك” لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، “وائل عزت“، في خطوة تعكس اهتمام الحكومة المغربية بتحسين الرقابة على منصات التواصل الاجتماعي.

قلق السلطات المغربية
تأتي هذه الزيارة بعد رصد السلطات المغربية للدور السلبي الذي لعبته منصة “تيك توك” في التحريض على اقتحام الحدود لمدينة سبتة المحتلة يوم 15 سبتمبر 2024، هذا الحدث أظهر تأثير المنصات الاجتماعية على الأمن والاستقرار، مما أسفر عن قلق واسع في المجتمع.

محاور اللقاء
تمحورت المناقشات حول سبل التعاون لمكافحة التضليل والأخبار الزائفة، والتشهير بالحياة الخاصة، ركز الوزير بنسعيد في حديثه عن أهمية الحد من انتشار المحتويات غير الهادفة والمخالفة للقوانين المغربية، مما يساهم في حماية الفضاء العمومي الرقمي.

حرية التعبير والأمن
أوضح الوزير أن الحكومة المغربية ملتزمة باحترام حرية التعبير، وهو حق يكفله الدستور والمواثيق الدولية، لكن شدد على ضرورة وضع حدود تضمن عدم استغلال هذه الحرية للإضرار بالأمن العام أو التشهير بالأفراد، مما يعكس رغبة الحكومة في تحقيق توازن بين الحفاظ على الحريات الفردية وضمان الأمن الرقمي.

خطوات مستقبلية
اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق بين الحكومة المغربية ومنصة “تيك توك” لتحقيق الأهداف المشتركة لحماية الفضاء الرقمي وتعزيز المحتوى الهادف، هذه الخطوة تعتبر جزءا من جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل لضمان محتوى جاد وهادف، ومكافحة الظواهر السلبية لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي، يمثل هذا اللقاء تجسيدا للرغبة في تعزيز الرقابة على المحتويات الرقمية، وفي الوقت نفسه، الحفاظ على حقوق الأفراد في التعبير، لبناء منصات التواصل الاجتماعي وفضاء رقمي آمن وهادف.


تحقق أيضا

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد الأمن المائي

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد الأمن المائي والطاقي والنهوض بالصناعة الوطنية

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد حكيمة القرقوري أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال جلسة اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *