انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية اليمنية بالرباط

انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة

انعقدت الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية اليمنية اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط، برئاسة ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور شائع محسن الزنداني،

تقدير وآفاق في جميع المجالات
في مستهل الاجتماع، رحب السيد بوريطة بنظيره اليمني والوفد المرافق له، مشيدا بالروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين، مؤكدا التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون المشترك لتحقيق آفاق أوسع في جميع المجالات، تجسيدا لتطلعات قائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.

تعزيز العلاقات الثنائية
أعاد السيد بوريطة التأكيد على أهمية اللجنة المشتركة كآلية مركزية لتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز إطارها القانوني، كما تم التركيز على إنشاء مشاريع ملموسة قابلة للتنفيذ، معبرا عن فخر المغرب بمستوى علاقاته مع اليمن، ومشيدا بالدعم الثابت من اليمن للوحدة الترابية للمملكة، وهو ما يعكس تضامن الشعب اليمني.

الدعم السياسي والشرعية
أضاف الوزير أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يجدد دعمه للشرعية الدستورية في اليمن، مؤكدا على وحدة البلاد وسيادتها ورفض التدخلات الأجنبية، مشيرا إلى أن الحل للأزمة اليمنية يجب أن تكون سياسيا، مستندا إلى قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية.

التطورات الإقليمية ومواقف مشتركة
في سياق التطورات الإقليمية، أكد السيد بوريطة تطابق مواقف البلدين بشأن ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول العربية ورفض النزعات الانفصالية، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد التأكيد على أن المغرب يرأس لجنة القدس، ويتمسك بخيار السلام العادل، داعيا إلى تكثيف الجهود الدولية لإطلاق عملية سياسية جادة.

تنسيق المواقف وتعزيز التعاون
كما شدد على أهمية تنسيق مواقف البلدين في المنظمات الدولية، مشيرا إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما، وفي هذا الإطار، أعلن عن إضافة 20 منحة دراسية للطلبة اليمنيين في معاهد التكوين المهني بالمغرب، مع خطط لزيادة العدد لاحقا، يمثل هذا التعاون بين المغرب واليمن خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس الإمكانيات الكبيرة لدى البلدين لتحقيق أهدافهما المشتركة.