موريتانيا تعزز قدراتها الدفاعية
كشفت وسائل الإعلام بموريتانيا أن البلاد اختارت الرد بطريقة مميزة على مرتزقة البوليساريو، الذين هددوا بشن هجمات ضدها إذا مارست حقها السيادي وفتحت معبرا حدوديا جديدا مع المملكة المغربية، يربط بين مدينة السمارة في الجنوب المغربي وبير أم اكرين في الشمال الموريتاني.
تعزيز القدرات الدفاعية
في هذا السياق، اعتبرت صحيفة “الأنباء” الموريتانية أن التصريحات والتهديدات لم تمر مرور الكرام، إذ سارعت موريتانيا إلى تعزيز قدراتها الدفاعية وشراء أسلحة حديثة، وأشارت الصحيفة أن التعاون زاد بشكل ملحوظ مع الحلفاء منها : الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، ومن المتوقع أن تزود الإمارات الجيش الموريتاني بطائرات مسيرة متطورة، فيما قدمت فرنسا أسلحة متقدمة في الأيام القليلة الماضية، هذا التعاون يساهم في رفع كفاءة الجيش الموريتاني وقدرته على التصدي لأي تهديدات.
التعاون الاستراتيجي مع المغرب
كما أشارت الصحيفة إلى أهمية التعاون الاستراتيجي مع المغرب، الذي يمتلك خبرات في تكنولوجيا المراقبة الحدودية عبر الأقمار الصناعية، مما يمكنه من رصد أي تحركات صغيرة على الحدود بين ولاية تيندوف، معقل البوليساريو، والحدود الموريتانية، مما يعزز من قدرة موريتانيا على حماية أراضيها.
تقارير مراكز البحوث الاستراتيجية
تؤكد التقارير الصادرة عن مراكز البحوث الاستراتيجية أن أي اعتداء محتمل من البوليساريو سيكون بمثابة انتحار له، تختلف موريتانيا في سنة 2025 تماما عن وضعها في الماضي، حين كان بإمكان البوليساريو اختراق حدودها بسهولة.
قوة الجيش الموريتاني
أبرزت الصحيفة أن الجيش الموريتاني أصبح اليوم قوة أمنية رئيسية في المنطقة، مزودا بأسلحة حديثة وتكنولوجيا متطورة، قادر على ردع أي تهديد يتعرض له، تشير هذه التطورات أن موريتانيا تأخذ تهديدات البوليساريو بجدية، وتعمل على تعزيز أمنها القومي بفعالية.