جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوروبي
أكدت ماريا غابرييل، النائبة الأولى لرئيس الحزب الشعبي الأوروبي، خلال زيارتها للرباط يوم الجمعة 31 يناير الجاري أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في تصريح للصحافة عقب لقاء مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار الاجتماع السنوي لشبيبة الحزب الشعبي الأوروبي الذي يركز على الحوار الأورومتوسطي.
دور المغرب في الأمن والتنمية المستدامة
أعربت ماريا عن تقديرها للجهود التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، مشيرة في الوقت نفسه إلى الممارسات المثمرة في هذا السياق، وأن المغرب يلعب دورا محوريا في التعاون مع الاتحاد الأوروبي، لا سيما في مجالات الاقتصاد ومساهمته الفعالة في دعم التنمية المستدامة، وكما أشارت غابرييل أن المغرب حيث يقدم حلولا عملية للتحديات الحقيقية التي تواجه الطرفين، مؤكدة أن هذه العلاقة الاستراتيجية ستساعد الجانبين في مواجهة التحديات في مجالات حيوية منها :
– التنمية الاقتصادية
– الطاقة
– الزراعة
وشددت على أهمية تعزيز هذه الشراكة بشكل أكبر لتحقيق فوائد متبادلة.
الرؤية الملكية
عبرت غابرييل عن امتنانها للدور الذي يقوم به المغرب في تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مشيدة بالرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن هذه الرؤية ساهمت في تسريع وتيرة التنمية ومواجهة التحديات بفعالية.
إدماج الشباب
تطرقت غابرييل إلى أهمية إدماج الشباب في السياسات التنموية، مشيرة إلى أن دولًا أخرى يمكن أن تقتدي بالنموذج المغربي في هذا المجال. وأكدت على ضرورة إعطاء الشباب فرصة للمشاركة الفعالة في صنع القرار.
الاجتماع السنوي
شكل الاجتماع السنوي، الذي يُعقد لأول مرة خارج أوروبا تحت شعار “الحوار الأورومتوسطي: التقارب والتفاهم المتبادل”، فرصة لتسليط الضوء على الدور الحيوي للشباب في المنطقة. جاء هذا الاجتماع بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومؤسسة كونراد أديناور، حيث تم تعزيز مشاركة الشباب الفعالة في نقاش التحديات المشتركة التي تواجه ضفتي المتوسط، بهدف إيجاد حلول مبتكرة، تؤكد هذه اللقاءات على أهمية التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتعكس التزام الطرفين بتعزيز العلاقات وتحقيق التنمية المستدامة.
