صفعة مدوية للجزائر من مجموعة بريكس
تلقت الجزائر صفعة مدوية من مجموعة “بريكس”، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. تلك الصفعة كشفت الحقائق المرّة والأوهام التي كان يعيش عليها النظام العسكري الجزائري، حيث كانوا يتباهون بأن الجزائر تمتلك قوة ضاربة ومكانة عالمية.
تُعتبر الصفعة القوية التي وجهتها جنوب أفريقيا، أحد حلفاء النظام العسكري الجزائري، إشارة صارخة لكشف حجم الأوهام التي كان يعيش فيها الجزائريون، حيث كانوا يرددون شعارات فارغة ولا يستطيعون حتى توفير متطلبات الحياة الأساسية لشعبهم من التغذية، العدس والفاصوليا إلى آخره .
لا يزال الإقتصاد الجزائري يعتمد بشكل كلي على إيرادات الغاز والنفط، وهو غير مؤهل بأي حال من الأحوال للانضمام إلى أي تكتل ، بالإضافة إلى ذلك، تفتقر الجزائر إلى القطاع السياحي و الزراعي الذي يجلب انتباه العالم، مما يعني أنها ليست قوة عالمية كما كانت تدّعي الجزائر. وبسبب ذلك، تجد الجزائر نفسها محرومة من الفرص الاقتصادية والتجارية التي يمكن أن تجلب التقدم والازدهار إلى المواطنين. لذا، يتعين على نظام العسكري الجزائري أن يتعلم من هذه الصفعة المدوية وأن يعمل على تحقيق التغيير والإصلاح الحقيقي. فلا نظام مصرفي قوي ولا صناعة محلية قوية، ولا حتى قطاع سياحي أو زراعي يستحق الذكر.