التضامن الإنساني
في عملية إنسانية رفيعة، شارك مجموعة من المغاربة في تقديم المساعدة للمتضررين من زلزال الحوز يومه الاثنين 10 شتنبر 2032، انطلقت قافلة ضخمة محملة بالمساعدات الإنسانية نحو مدينتي مراكش وتارودانت والمناطق المجاورة ، وعلى الرغم من أن المغاربة بشكل عام أظهروا تضامنًا حقيقيًا في هذه الكارثة، إلا أن الفعل الحقيقي ما زال يتوقف على المراكز التجارية الكبيرة التي يجب أن تقوم بتخفيض أسعار بعض المواد الاستهلاكية الموجهة للمناطق المتضررة، كما يُنتظر أن تقوم شركات الوقود بتخفيض أسعارها للشاحنات المتجهة إلى تلك المناطق ، يشدد العديد من المتابعين على ضرورة عدم السماح للربحية بالتفوق دائمًا، خاصة في ظروف صعبة كهذه.