تقارير تكشف تورط جنرالات الجزائر في تمويل وتسليح مرتزقة البوليساريو لزعزعة الامن الإقليمي

     تقارير تكشف تورط جنرالات الجزائر 

اقتنع المنتظم الدولي بحقيقة دعم ، تمويل وتسليح جنرالات الجزائر، لمرتزقة البوليساريو،التي تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، مما يزيد من خطورة الوضع. وفقًا للمصادر، إذا استمرت مرتزقة الجزائر في التحرك ضد أمن موريتانيا ومالي والمغرب، فسيتم تصنيفها قريبًا على أنها جماعة إرهابية في الساحة الدولية. فالعديد من التقارير ، تشير إلى حصار مرتزقة الجزائر، للمواطنين الصحراويين ومنعهم من الالتحاق بوطنهم المغرب، كما توجد أيضا تقارير ، بأدلة تؤكد بيع المساعدات الانسانية الموجهة أصلاً لسكان مخيمات تندوف. إنكشف أمر جنرالات الجزائر في النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، سواءً الدعم المادي أو عبر السلاح، وقد أصبح واضحًا للمنتظم الدولي. ولا زال عسكر المرادية ومرتزقتهم ،مستمرين في ارتكاب جرائم ضد الانسانية للمواطنين العزل في المخيمات، فمنهم من قُتل ، ومن أُعدم بالرصاص ودفنهم في الصحراء.في الوقت نفسه، تم توافق المنتظم الدولي لمقترج الحكم الذاتي للصحراء المغربية كحل سلمي وسياسي، تحت السيادة المغربية، لضمان استقرار المنطقة الشمالية لإفريقيا وحمايتها من الجماعات الإرهابية التي إنتقلت من سوريا إلى ليبيا ومنها إلى مخيمات تندوف. التي أصبحت تشكل تهديدا وخطرًا على أمن واستقرار دول الساحل الإفريقي. خيث حذر مجلس الأمن من ذلك في اجتماعات سابقة، وبالتالي، لم يبقى للمراوغة المكشوفة لجنرالات الجزائر، إلا تحمل المسؤولية المساهمة في استقرار المنطقة ، وفي حالة استمرار الوضع الى ما عليه سيواجه عسكر المرادية عقوبات  المنتظم الدولي .