تصاعد الاحتقان والهجوم على المقرات الرسمية
انتشرت حالة من الاحتقان بمخيمات تندوف، المعروفة بـ “فورساتين”، حيث قام مجموعة من المحتجزين بشن هجوم على أحد المقرات الرسمية للميليشيا الارهابية، حسب إفادة منتدى دعم الحكم الذاتي في تندوف ،وكما أوضح المنتدى أن الهجوم استهدف منزل وزير النقل للبوليساريو المدعو “السالك محمد امبارك” الذي تم كسر بابه واقتحامه ، ومنازل وزيرين سابقين في المنطقة ،للمدعوان ” السالك بابا حسنة“و”بابية الشيعة ” الذين يستفيدون من السكن الوظيفي والمساعدات المقدمة للمحتجزين بمخيمات تيندوف ،اضافة الى الامتيازات والمزايا التي توفرها القيادة الوهمية لنفسها.
وأشار المنتدى إلى أن الهجوم على مقر وزارة النقل في الرابوني تلاه اقتحام منزل وزير النقل الحالي، ومن ثم اقتحام منازل وزراء سابقين آخرين، حاولت ميليشيا البوليساريو التكتم على هذه الفضيحة، لكن السكان بدأوا يتهكمون على ضعف النظام الأمني للبوليساريو ويعبرون عن سعادتهم وللكشف عن هذه الممارسات وفضح المجموعة المسؤولة عنها.
وطرح المنتدى سؤالًا مهمًا حول وضع باقي الإدارات الكبيرة والتي تدير مبالغ ضخمة من الأموال والمساعدات والموارد. وأكد المنتدى على السكان أن ينظموا أنفسهم ويسعوا لاستعادة حقوقهم بأنفسهم.
وأشار المنتدى الحقوقي إلى أن قيادة مليشيا البوليساريو حاولت التستر على الفضيحة وادعت أن الهجوم على منازل المسؤولين كان عمل سطو لعصابة من أجل السرقة، ومع ذلك، فإن اقتحام المجموعة لمساكن المسؤولين يشير أنهم تمكنوا من الحصول على ملفات ذات قيمة كبيرة، وليست عصابة ولا لصوصا وهذا يعني أن الهجوم كان هدفه الكشف عن الفساد وإظهار الحقائق للعالم.