التصدي بصرامة ونجاعة سرية الدرك الملكي بتازة تجفف منابع الجريمة
في إطار الحملات التمشيطية والدوريات الإعتيادة التي تباشرها عناصر سرية الدرك الملكي بتازة بصفة منتظمة للعديد من الدواوير والنقاط السوداء التابعة لنفوذها الترابي من أجل محاربة ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، منها الاتجار وترويج المخدرات ، المشروبات الكحولية، قطاع الطرق،حتى المبحوث عنهم وطنيا بموجب المذكرات لايقافهم وتقديمهم للعدالة،
وقد ساهمت هذه الدوريات الروتينية التي يقوم بها عناصر الدرك في الحد من ظاهرة ترويج المخدرات حيث لم يعد مروجو هذه السموم ممارسة انشطتهم المحظورة تحت نفوذها بسبب تضييق الخناق عليهم من طرف الدرك الملكي . وبالإضافة الى ذلك ،تنظيم السير والجولان على مستوى الطرق للحد من السرعة والوقاية من حوادث السير.
وتماشيًا مع استراتيجية العمل التي اعتمدها جهاز الدرك الملكي والذي يركز على سياسة القرب من المواطنين، بفضل توجيهات القيادة العليا للدرك الملكي .
من جانب آخر خلفت هذه التحركات الأمنية، التي يقودها قائد سرية الدرك الملكي بإقليم تازة نبيل بلعربي، إرتياحا و إستحسانا لدى الساكنة و الجماعات المستهدفة، وصرامته في التصدي لتجليات الجريمة، و حفظ الأمن و النظام العام، وهي رسالة واضحة ، مفادها أن لا تهاون ولا تسامح مع كل الإختلالات الأمنية، والظواهر التي من شأنها زعزعة أمن و أمان السكان .
كل هذه النتائج ماهي الا دليل على المجهودات التي تبدلها كل عناصر الدرك الملكي ، والمركز الترابي على تفانيهم في عملهم واخلاصهم للأمانة الملقاة علي عاتقهم وحبهم لوطنهم ، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.
وحسب مصادر جريدة الأخبار 24 ، أنه انطلاقًا من حنكة وتمرس عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتازة، تمكنت من نصب كمين محكم ، وإلقاء القبض على مبحوثين عنهما، ضمن مذكرة بحث في قضية الاعتداء على مسؤول سلطة بمكناسة وأحد مساعديه .
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية المنسوبة اليهما .
وقد خلفت الحملات ارتياحًا عارمًا واستحسانًا لدى سكان جميع الدواوير للنجاعة والصرامة في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن.