اضطر مفتش شرطة يعمل بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة العطاوية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين 21 غشت الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص كان في حالة اندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي باستعمال أداة حادة. وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بعدما أقدم على تعريض شخص لاعتداء جسدي، غير أنه واجههم رفقة أحد أشقائه بمقاومة عنيفة باستعمال أداة حادة وسلاح أبيض مما تسبب في إصابة أحد عناصر الدورية بجروح، وهو ما اضطر مفتش الشرطة لإطلاق رصاصتين تحذيريتين قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية لتوقيف شقيقه الذي يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
اقرأ المزيد»هل يمكن أن تكون تصفية رشيد حراث جزءا من الصراع القوي داخل أجنحة الجيش؟
بعد وفاة العميد "رشيد حراث"، المدير العام لأمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية بالجمهورية الجزائرية في حادث سير، أثارت هذه الوفاة العديد من الأسئلة والتساؤلات حول المسؤولين عن هذا الحادث. ومن بين التساؤلات التي طرحها الصحفي الجزائري وليد كبير، هل كان العميد 'رشيد حراث' في عطلة وحده أم مع عائلته ؟، ولماذا لم يتم تصوير السيارة بعد الحادث، وهل كانت وفاته مرتبطة بعملية التصنت على الجنرال سعيد شنقريحة. وقد توجهت الأصابع الإتهام إلى الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، بالوقوف وراء تصفية "رشيد حراث". فقد شن الجنرال سعيد شنقريحة، منذ توليه قيادة الجيش الجزائري في يوليوز 2020، حملة واسعة لتصفية تركة الجنرال القايد صالح في الجيش الجزائري وفي مختلف دواليب الدولة، بهدف توسيع نفوذه والثأر لنفسه من الجنرال الهالك، الذي كان يعيق ويعرقل مساعيه في تدبير البلاد. ومع ذلك، فإن هناك معلومات متضاربة حول هذا الحادث، حيث لا توجد تفاصيل كثيرة حول الحادث، وتوجد معلومة متداولة تفيد بأن الحادث وقع بولاية الطارف أثناء توجه "رشيد حراث" في عطلته إلى تونس، ولم يتم تصوير السيارة بعد الحادث، مما يثير العديد من الأسئلة والشكوك حول مسؤولية أي جهة عن هذا الحادث المأساوي.
اقرأ المزيد»ما هدف مشاورات عاهل إسبانيا مع قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان ؟
بدأت اليوم مشاورات عاهل إسبانيا فيليبي السادس مع قادة الأحزاب السياسية في البرلمان، بهدف ترشيح مرشح لمنصب رئيس الوزراء المقبل، وفقًا للقصر الرئاسي. تتم المشاورات بدءًا من قادة الأحزاب التي حصلت على أقل عدد من المقاعد في البرلمان، وتستمر حتى الوصول إلى قادة الأحزاب ذوي الأغلبية البرلمانية. في اللقاءات التي جرت اليوم، التقى عاهل إسبانيا أولاً بزعيم حزب "اتحاد الشعب" في نافاريس، الذي يملك نائبًا واحدًا، ثم التقى بالنائب الوحيد المنتخب من لائتلاف الكناري، وأكد كل منهما أنهما سيصوتان لصالح ألبرتو نونيز فيخو، زعيم الحزب الشعبي، إذا تم ترشيحه. ومن المقرر أن يستقبل الملك فيليبي السادس غدًا، الثلاثاء، زعيم حزب فوكس سانتياغو أباسكال، ثم رئيس الحكومة المنتهية ولايته الاشتراكي بيدرو سانشيز، وأخيرًا فيخو، وفقًا لهذا الترتيب. يطالب كل من سانشيز وفيخو بالمثول أمام 350 نائبًا تم إنتخابهم في 23 يوليوز الماضي، للحصول على ثقة المجلس، وأكد فيخو مرارًا أن ذلك من حقه كونه زعيم الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد (137)، في حين يرى سانشيز أن النظام البرلماني في إسبانيا يجعل القدرة على جمع الأغلبية هي المعيار الحاسم، وليس الفوز بأكبر عدد من المقاعد. وفي الجولة الأولى من التصويت المرتقب في البرلمان، يجب أن يحصل المرشح على الأغلبية المطلقة وهي 176 صوتًا، بينما يكفي الحصول على الأغلبية النسبية في الجولة الثانية لتحقيق الهدف.
اقرأ المزيد»تفاصيل قضية السرقة بالخطف المتداولة عبر تطبيقات مواقع التواصل الإجتماعي بالبيضاء
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن بنمسيك بمدينة الدار البيضاء، صباح اليوم الاثنين 21 غشت الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة بالخطف وباستعمال ناقلة ذات محرك. وقد أقدم المشتبه فيه ، رفقة شخص آخر، على تعريض مواطن من جنسية عربية لعملية السرقة بالخطف، مما تسببت في إصابة الضحية بجروح بعد سقوطه أرضا، وهذه الأفعال الإجرامية ، شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، وذلك قبل أن يتم تحديد هويته وتوقيفه بعد مرور وقت وجيز من إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية. عملية التفتيش التي أُخضع لها منزل المشتبه فيه لحظة توقيفه مكنت من حجز أربعة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، فضلا عن حجز ملابس تطابق أوصاف تلك التي كان يرتديها لحظة ارتكاب هذه الجريمة. كما أظهرت عملية تنقيط المشتبه فيه الموقوف في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.
اقرأ المزيد»