تم إعطاء الإنطلاقة لمشروع إعادة وتجهيز مركز مرجعي الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة تازة، بحضور السيد "مصطفى المعزة"، عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، في يوم الأحد 20 غشت الجاري. جاء ذلك في إطار الاحتفالات بذكرى ثورة الملك والشعب والاحتفال بالذكرى الستين لميلاد الملك محمد السادس، نصره الله وأيده. يهدف المشروع إلى بناء مركز مرجعي ذي بعد إجتماعي وإنساني قوي لذوي الاحتياجات الخاصة في حي المسيرة 2، والذي سيتم تنفيذه في إطار برنامج محاربة الهشاشة التابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ووكالة الإنعاش وتنمية أقاليم الشمال. أعطى عامل الإقليم "مصطفى المعزة" إشارة الانطلاق لمشروع إعادة وتجهيز مركز الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة، بحضور وفد يضم السلطات المحلية وشخصيات مدنية وعسكرية وأمنية وفعاليات سياسية ومجتمع مدني ووسائل إعلام منها جريدة الأخبار 24 . يتم تنفيذ هذا المشروع بتكلفة إجمالية قدرها 6,360,000 درهم، على أرض تابعة لأملاك الدولة مساحتها 2550 متر مربع ، تم توفير التمويل من عدة شركاء، بما في ذلك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 4,000,000 درهم، ووزارة التضامن الاجتماعي والأسرة بمبلغ 2,000,000 درهم، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والإجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بمبلغ 360,000 درهم لتنفيذ الدراسات. يتكون مركز الأمل المرجعي من طابقين، حيث يحتوي الطابق الأرضي على فضاء للاستقبال وقاعة لتقويم النطق وفضاء للراحة ومرافق صحية. يستوعب المركز 120 مستفيدًا ومستفيدةالذين يعانون من إعاقة ذهنية أو مصابين بأمراض التوحد والشلل الدماغي. يستفيد هؤلاء الأطفال من مساعدة في مجالات تربوية متعددة، بما في ذلك اللغات والتواصل والتفاعل مع الآخرين والكتابة والقراءة والتربية النفسية والسلوكية والرياضة وتقويم النطق وترويض النفس الحركية، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمواكبة النفسية الاجتماعية. يحتوي المركز على قاعات متعددة التخصصات للتنشيط والأنشطة اليدوية، وقاعة للترويض الطبي.
اقرأ المزيد»الحرب الصامتة و فيات غامضة و إغتيالات معارضي قادة الجبهة الوهمية في مخيمات تندوف
في مخيمات تندوف، توفي عدد من قادة جبهة البوليساريو بطريقة غامضة، وهم الذين قد أقروا بجدية مقترح الحكم الذاتي الذي اعتمده المغرب في عام 2007 لحل النزاع المتعلق بالصحراء المغربية. منتدى "فورساتين" الذي ينبهر من قلب المخيمات، كشف الضوء على هذه الوفيات المفاجئة، مشيرًا إلى أن السمة المشتركة بين هذه الوفيات هي موقفهم المعارض لقرارات جبهة البوليساريو. وأفاد المنتدى أن وفاة أحد القادة البارزين، المعروف باسم "النعمة الجماني"، أعادت قضية الاغتيالات إلى الواجهة، حيث انضم الراحل إلى قائمة الضحايا الذين تعرضوا لعمليات اغتيال من قبل عصابة قيادة البوليساريو بسبب معارضتهم لها. ووفقًا للمصدر ذاته، كان الجماني يدعو قادة البوليساريو إلى الاستجابة للواقع والتنحي عن السلطة، وترك الصحراويين يقررون مصيرهم بأنفسهم بعيدًا عن التدخل الجزائري والبوليساريو. وقد أدى هذا الموقف إلى نشوب خلافات ومشاجرات واضحة بينه وبين زملائه، وتطور في إحدى الجلسات إلى تصريح الجماني بدعمه للحكم الذاتي كخيار واضح ومطروح على الطاولة، بدلاً من اتباع الأوهام والأوهام الزائفة. وفور انتهاء هذه الجلسة، وفقًا للمنتدى، "تغيرت حياة الجماني بعد تغير موقف زملائه منه، وأصبح معزولًا وممنوعًا من المشاركة في التجمعات الكبيرة والاجتماعات الحاسمة، لكنه استمر في إجراء لقاءات فردية مع بعض القادة، ولم يتردد في التعبير عن آرائه أمامهم دون خجل". ومن هنا، وفقًا للمصدر، "لاحظت القيادة ضرورة إسكاته بأي ثمن، ولاحظت أيضًا تدهور حالته الصحية بشكل غير مفهوم، حيث تعرض لمشاكل صحية غير مبررة، ومنع من حضور المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو رغم تواجده في مخيم الداخلة حيث عقد المؤتمر". وأوضح المنتدى "فورساتين" أنه تم تسميم الجماني وقادة آخرين في مخيمات تندوف، ويشتبه في أن جهاز الاستخبارات الجزائري قد يكون وراء هذه الوفيات. يُعتقد أن القادة الذين تمت مقتلهم كانوا يشكلون تهديدًا للجزائر، حيث كانوا يدعمون الحكم الذاتي ويرون أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لحل النزاع في الصحراء المغربية. ليبدأ مسلسل إغتيال القادة المؤيدين للحكم الذاتي للصحراء المغربية، داخل مخيمات تندوف التي أضحت تقبع تحت حصار تفرضه ميليشيا الجبهة مدعومة بعسكر الجزائر.
اقرأ المزيد»المغرب يرفض المشاركة في إجتماع بريكس إفريقيا في جنوب إفريقيا
توضح مصادر مأذونة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المملكة المغربية لم تكن مهتمة بالمشاركة في إجتماع بريكس إفريقيا، المقرر عقده في جنوب إفريقيا، ولم تتلق أي دعوة للمشاركة فيه. وتأتي هذه التصريحات ردًا على التقارير الإعلامية التي تحدثت مؤخرًا عن ترشيح المملكة للإنضمام إلى مجموعة بريكس أو المشاركة في الإجتماع القادم "بريكس إفريقيا" في جنوب إفريقيا يوم 24 غشت. وأكدت المصادر أن هذه المبادرة ليست من قبل بريكس أو الإتحاد الإفريقي، بل هي مبادرة وطنية من جنوب إفريقيا. وأوضح المتحدث أن الإجتماع يُنظم بمبادرة من الحكومة الجنوب إفريقية وحدها، وأن المغرب قام بتقييم هذه المبادرة إستنادًا إلى العلاقة المتوترة بين البلدين. وأشارت المصادر إلى أن جنوب إفريقيا تتبع دائمًا سياسة عدائية تجاه المملكة المغربية وتتخذ مواقف سلبية ومعادية تجاه القضية الصحراوية، وأكدت أن جنوب إفريقيا تعمل بطريقة متعمدة على إثارة الإحتقان والتوتر في إطار الإتحاد الإفريقي وعلى الصعيد الداخلي، وتتجاهل المصالح العليا للمغرب. وأضافت المصادر أن الدبلوماسية الجنوب إفريقية معروفة بتدبيرها اللاجدي والإرتجالي والإعتباطي في تنظيم هذا النوع من الأحداث. وأشار المتحدث إلى الخروقات البروتوكولية المتعمدة والإستفزازية في دعوة المغرب للمشاركة في هذا الإجتماع، وأكد أن العديد من الدول والكيانات تمت دعوتها بشكل تعسفي من قبل البلد المضيف دون أي أساس حقيقي أو إستشارة مسبقة مع الدول الأعضاء الأخرى في مجموعة بريكس. وأضاف المتحدث أن جنوب إفريقيا تسعى لتحريف طبيعة هذا الحدث وتحقيق أجندة غير معلنة، وأن المغرب رفض هذه الدعوة تأكيدًا على عدم مشاركته في الإجتماع وعدم إهتمامه بالإنضمام إلى مجموعة بريكس. وأعرب المصدر عن أمله في أن تتخذ جنوب إفريقيا إجراءات لتصحيح الوضع وتحسين العلاقات بين البلدين. وفي سياق آخر، أن المغرب ملتزم بالعمل مع الإتحاد الإفريقي والتعاون ومع الدول الأعضاء في إطار القضايا القارية والإقليمية والدولية المشتركة. وأعرب عن إستعداد المملكة لتعزيز التعاون الثنائي والتعاون الإفريقي في مختلف المجالات، وذلك بناءً على مبادئ الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وفي الختام، أكدت المصادر أن المملكة المغربية تولي أهمية كبيرة للتعاون الإفريقي وتسعى لتعزيز العلاقات الإفريقية في إطار التضامن والتعاون المشترك لتحقيق التنمية والإستقرار في القارة الأفريقية.
اقرأ المزيد»إنهيار أتربة جبل أدَّت إلى وفاة أب وابنه في فاجعة ضواحي أزيلال
في حادثٍ مأساوي ومؤلم، هزت قيادة أنركي التابعة لمنطقة واويزغت في إقليم أزيلال، صباح يوم الأربعاء الموافق 16 غشت، فاجعةٌ مروّعة حيث لقي أب في الستينيات من عمره وابنه حتفهما جرّاء انهيار التربة من جبل اللوح. وأصيب إبنه الثاني بجروحٍ خطيرة. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد انطلق الوالد الهالك في …
اقرأ المزيد»