أقدم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، يوم الأربعاء الماضي، على توشيح مستشار الملك محمد السادس بميدالية الشرف الرئاسية ، خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي. وأعرب أزولاي عن فخره الكبير بخدمة الملك محمد السادس وسلفه المغفور له الملك الحسن الثاني، مؤكدًا أن مسار حياته دائمًا مرتبط بالهوية والانتماء المغربي، وبالمسؤوليات المتنوعة التي تولاها في المملكة. وأشار إلى أنه يعتز بكونه يهوديًا ويعيش تجربته اليهودية بكل فخر، مؤكدًا أنه في أرض الإسلام. وصرح أزولاي لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن هذا التكريم يشكل مصدر أمل كبير وفخر عظيم للمغرب وللحضارة المغربية، ويظهر التزام المغرب المستمر بقيم السلام والتعايش. وتُعَدُّ ميدالية الشرف الرئاسية أعلى وسام مدني يُمنَح في إسرائيل، وتم إنشاؤها في عام 2012 على يد الرئيس السابق شمعون بيريس. وحتى الآن، تم منح الوسام لـ 29 شخصية بارزة، بما في ذلك هنري كيسنجر وجو بايدن وبيل كلينتون وباراك أوباما.
اقرأ المزيد»رئيس فريق التقدم والاشتراكية يتهم الحكومة بتبرير عجزها ويشدد على أهمية التحول الاقتصادي في المغرب
إنتقد البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة المغربية بسبب استخدامها التقلبات الدولية كذريعة لعجزها في تنفيذ التحوُّلات الاقتصادية المطلوبة. وعلى الجانب المقابل، أكد حموني أن الأزمات الاقتصادية يمكن أن تكون فرصة لتحقيق النقلة الاقتصادية. وجه حموني سؤالاً مكتوباً إلى نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يستفسر فيه عن مدى التقدم الذي حققته الحكومة في تنفيذ التحول الاقتصادي وفقًا للوثيقة الاسترشادية للنموذج التنموي الذي اعتمدته ،كما أبدى استغرابه من عدم تنفيذ الحكومة لقرارات تنويع الأنشطة الاقتصادية لخلق وظائف مستدامة، خاصةً في ظل إرتفاع معدلات البطالة في سنة 2023. وسلط الضوء أيضًا على قرارات الحكومة المتعلقة بدمج الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة في الاقتصاد الرسمي، بهدف زيادة القيمة المضافة المحلية وتعزيز علامة "صنع في المغرب". مؤكدا أن الجانب الاقتصادي يشكل المحور الأساسي في النموذج التنموي الجديد، الذي يشدد على ضرورة تحسين جودة النمو الاقتصادي. وأضاف حموني أن النمو الاقتصادي يجب أن يتميز بالقدرة على الصمود، ويعتمد على قاعدة إنتاجية متنوعة وخلاقة لخلق فرص عمل، خاصة في القطاع المنظم الذي يعتمد على المؤهلات ويدعم دمج النساء في سوق العمل. ودعا إلى تشجيع أربعة عمليات رئيسية لتحقيق هذا الهدف، وهي: تحديث النسيج الاقتصادي الحالي من خلال دمج معظم الأنشطة في القطاع المنظم وزيادة تنافسيته وإنتاجيته، وتنويع الاقتصاد لتطوير أنشطة ومهارات جديدة، وزيادة القيمة المضافة المحلية، وزيادة الاندماج في الاقتصاد العالمي .
اقرأ المزيد»بيان الرئيس الإنتقالي وحرية التنقل لعلي بونغو أونديمبا يعزز الأمل في المستقبل بالغابون
حرية التنقل
تشهد الغابون تحولاً مهماً حيث أعلن الجنرال بريس أوليغي نغيما، الرئيس الانتقالي في البلاد، عن وضع الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا ،حرية التنقل ، بعد الإنقلاب قرار يثير الانتباه العالمي.الإنقلاب السلمي
تم حكم علي بونغو أونديمبا لمدة 14 عامًا قبل أن يُطيح به من السلطة في انقلابٍ سلمي في 30 غشت . أثارت الانتخابات الجديدة التي أعلن فيها بونغو فوزه بولاية رئاسية جديدة جدلاً واسعًا، حيث اتهم الانقلابيون هذه الانتخابات بالتزوير.بيان الرئيس الإنتقالي
أصدر رئيس الانتقالي بريس أوليغي نغيما بيانًا هامًا يكشف فيه عن وضع الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا، ورد في البيان أن الرئيس السابق يتمتع بحرية التنقل نظرًا لوضعه الصحي، ويُسمح له بالسفر إلى الخارج لإجراء فحوصات طبية إذا رغب في ذلك. هذا يعني أنه يمكن لبونغو التنقل اين ما شاء،وفي تعليق للكولونيل أولريش مانفومبي على هذا البيان، معتبرًا إياه "موقفًا" من قبل الرئيس الانتقالي الذي قاد الانقلاب ، يأتي هذا الإعلان من نغيما للكشف عن تطور هام في الأحداث بالغابون، حيث يؤكد على أهمية الاهتمام بالرئيس السابق بونغو أونديمبا ووضعه الصحي، ويعزز رغبة السلطات الانتقالية في توفير الرعاية الصحية له. كما يفتح هذا الإعلان الباب لاحتمالية عودة بونغو إلى الحياة السياسية في المستقبل. اقرأ المزيد»جدل حول حظر إرتداء العباءة في المدارس الفرنسية وتصاعد التوترات حول العلمانية والتعبير الديني
بداية السنة الدراسية في فرنسا شهدت جدلاً واسعاً بسبب حظر إرتداء العباءة والقميص في المدارس، والذي تم تبريره بضرورة إحترام العلمانية، ورغم هذا الحظر، قرر عدد من الطالبات الاستمرار في ارتداء العباءة، مما إستغلته وسائل الإعلام المناهضة للهجرة والمهاجرين، والتي تميل إلى اليمين المتطرف. أعربت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، عن استيائها من تصرف الفتيات وقالت إنه تم شرح لهن أن العباءة لا تقبل في المدارس لأنها تعبر عن الإنتماء الديني، وتجدر الإشارة إلى أن الحظر ينطبق أيضاً على ارتداء القميص الطويل من قبل الذكور، ويأتي هذا الحظر تحت مبرر الدفاع عن العلمانية. وفقاً للقانون الفرنسي الذي صدر في 15 مارس 2004، يُحظر إرتداء العلامات أو الملابس التي تعبر عن الانتماء الديني ، وفي حالة خروج الطلاب عن هذا القانون، يُسمح لهم بالدخول إلى المدرسة ولكنهم يجب أن يخضعوا لحوار مع وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع أولياء الأمور. أعربت صوفي بينيه، الأمينة العامة لنقابة الاتحاد العمالي العام، عن استيائها من بدء العام الدراسي بهذا الحظر، واعتبرته أمراً خطيراً يحجب القضايا الحقيقية ويُقسم المجتمع ، ولكن في ظهور لاحق، تراجعت عن تصريحاتها السابقة وأشارت إلى أن هناك جدلاً حول ما إذا كانت العباءة تعبر عن الانتماء الديني أم أنها مجرد تقليد ثقافي. من جانبه، انتقد السياسي الفرنسي البارز جان لوك ميلانشون هذا القرار بشدة، ودعا المسؤولين إلى تجنب إثارة النزاعات ذات الطابع الديني ، وأعرب عن حزنه لتحويل مسألة ملابس النساء إلى حرب دينية اصطناعية تفرق بين الناس، ودعا إلى تحقيق الوحدة والعلمانية الحقيقية. وأعلن مانويل بومبار، منسق حزب فرنسا الأبية الذي يتزعمه ميلانشون، رفضه لهذا القرار واعتبره خطيراً وقاسي ، وأعرب عن نية طرحه للمراجعة أمام مجلس الدولة لإثبات أن القرار يتعارض مع الدستور، ويهدف بومبار من خلال هذا الاقتراح إلى رفض هذا الحظر وتجنب تفاقم النزاعات الدينية.
اقرأ المزيد»