حوادث

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، زوال اليوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة باستعمال العنف. وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية بولاية أمن الدار البيضاء قد رصدت شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الجمعة، يظهر فيه شخص يعرض سيدة للسرقة باستعمال العنف بالشارع العام، حيث مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة من تحديد هوية الضحية، والتي تبين أنها لم تقدم أية شكاية بخصوص هذه الأفعال الإجرامية. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه والاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

في إطار العمليات الأمنية المنجزة لمكافحة تهريب وترويج المخدرات، بما فيها مخدر "البوفا"، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن طنجة، مساء أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق القضائية، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و30 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بمدينة طنجة متلبسين بحيازة 37 غراما من مخدر الكوكايين و21 غراما من مخدر "البوفا"، و35 قرص طبي مخدر، فضلا عن سلاح أبيض ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. كما مكنت عملية التفتيش أيضا من العثور بحوزة المشتبه فيهم على كمية من مادة كيميائية يشبه في كونها تدخل في تركيب المخدرات، والتي تمت إحالة عينات منها على المختبر الوطني للشرطة التقنية والعلمية من أجل تحديد ماهيتها. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، مساء اليوم الأربعاء 6 شتنبر الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة تحت التهديد بالعنف من داخل وكالة لتحويل الأموال. وكانت مصالح الأمن بأكادير قد تفاعلت بسرعة مع شكاية تقدمت بها مستخدمة في وكالة لتحويل الأموال بحي السلام بأكادير، تتهم فيها شخصا مجهولا بتعريضها للتهديد بواسطة السلاح الأبيض وسرقة مبلغ مالي مهم من أموال الوكالة، وممتلكات وأموال شخصية في ملكها، قبل أن يلوذ بالفرار. وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تشخيص هوية المشتبه فيه وتوقيفه بسرعة، بينما مكنت إجراءات التفتيش من حجز واسترجاع جزء من المبلغ المالي المتحصل من هذه السرقة. وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، وكذا ضبط باقي المتحصلات والعائدات الإجرامية.

عبر معتز مطر، الإعلامي المصري المعروف، عن إستيائه ودهشته من موقف النظام الجزائري فيما يتعلق بحادثة قتل مغربيين على يد عسكرييها في المياه للحدود المغربية، متسائلا عدم استعداد "الجارة الشرقية" للاعتذار أو حتى التعبير عن التأسف للحادث . وفي البيان الصادر عن الجيش الجزائري تضمن أعذارا واهية لتصرف أفراده ، وفي شريط فيديو نشره على صفحته الرسمية، أشار معتز مطر ، أنه لا توجد أسباب تبرّر إغلاق الحدود بين الجارتين، بغض النظر عن العلاقات التي تربطهما. وأضاف الإعلامي المصري قائلا وإن افترضنا أن رواية وزارة الدفاع الوطني الجزائرية صحيحة، فلا يمكن إيجاد أي مبرر لاستخدام القوة ضد مواطنين مغاربة مسالمين، بسبب دخول المياه الإقليمية الجزائرية خطأ، خاصةً إذا أخذنا في الاعتبار أنهم لا يشكلون أي تهديد على خفر سواحل الجزائرية . استغل "معتز مطر" الفرصة أيضًا للتعبير عن تعاطفه ورثائه لضحيتي هذه الحادثة المأساوية، وناشد الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ، وأن يلهم أسرهما بالصبر والسلوان. تجدر الإشارة إلى أن أربعة مواطنين مغاربة ذوي جنسية فرنسية انتهت بهم رحلتهم في البحر قبالة السعيدية إلى دخول المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ ، حيث أطلق خفر سواحل الجزائري النار عليهم بلا رحمة، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم بدم بارد.