تصاعد الجدل الإقليمي
يبدو أن النظام العجوز بالجارة الشرقية، لم يقتنع بعد بفشله الذريع أمام الدبلوماسية المغربية المحكمة والناجحة على المستوى القاري والدولي، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس نصره الله وأيده .
فبعد الدعم المستمر للنظام العسكري الذي امتد لسنوات للجماعة الارهابية للبوليساريو ، على حساب الشعب الجزائري الشقيق، الذي يعيش ويلات الفقر والتهميش، والبحث عن لقمة العيش بين طوابير المواد الغذائية، هاهو اليوم النظام العسكري يخطو خطوة جديدة في حربه الخبيثة ضد المغرب، حيث عمد نظام شنقريحة ، إلى إستقطاب مجموعة من المرتزقة قدمهم على أساس أنهم ريفيون يدعون لإستقلال عن المملكة المغربية.
وتفاعل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر مع هذه الخطوة غير المسؤولة لنظام بلادهم، معتبرين إياها خطة فاشلة، تسعى إلى خلق الفتنة بين الشعبين الشقيقين، وتعزز بؤرة التوتر والعداء بين البلدين.
وشبه نشطاء جزائريون خطوة الكابرانات الجديدة، بتلك التي استنزفت ثروات البلاد والعباد، ودعمت الجماعة الإرهابية لسنوات طويلة دون تحقيق أدنى انتصار على حساب المغرب، معلقين على قرار استضافة مرتزقة “الريف” “ماقدو فيل الجماعة زيدو فيل تمثلية الريف”.
وفي سياق متصل، اعتبر الإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “إكس”، اعتبر الأمر خطوة غبية ومثيرة للسخرية، مشيرا أن بدعم تأسيس جمهورية الريف في شمال المغرب، سيفتح الباب أمام إحياء مملكات وسلطنات في الجزائر، ومن الممكن جدا إحياء سلطنة “تمغر” الطوارق في الجنوب، المنطقة الغنية بالنفط والغاز والتي كانت تضم مجموعة سلطنات.
وتابع قائلا “ومن الممكن جدا كذلك إحياء مملكة بني رستم بوادي ميزاب “غرداية” الممتدة إلى الأغواط “حاسي الرمل، أحد أكبر حقول الغاز في العالم” والتي كانت عاصمتها “تيهرت”.
وأردف الصحافي في ختام تدوينته، أنه يمكن جدا إحياء مملكة الزيانيين بتلمسان أو مملكة بني حماد في بجاية أو مملكة كوكو في القبائل وحتى ناس ورقلة يقدرون على الإعلان عن مملكة الواحات التي تضم حاسي مسعود الذي ينتج 400 ألف برميل نفط يوميا، يضيف المتحدث.