كابوس الإستقلال يؤرق النظام العسكري في الجزائر
شهدت مناطق القبائل بالجزائر استنفار القوات الأمنية والعسكرية بمدن القبائل المحتلة تيزي وزو وبجاية ،محاولا قمع احتفالات الشعب القبائلي ،عقب الإعلان الرسمي عن استقلال دولة القبائل من الاستعمار الجزائري لعقود من الزمن.
كسر عزيمة شعب القبائل
قد أعطى النظام الجزائري تعليماته للمخابرات الداخلية بمراقبة أي نشاط يؤيد الإعلان، حيث انتشر العديد من رجال المخابرات الداخلية لرصد أي مظاهر غير مألوفة في الموضوع، خصوصا وأن روسومات وأعلام دولة القبائل انتشرت على جدران المباني بمختلف شوارع بجاية وتيزي وزو، مما دفع النظام العسكري الى قطع الانترنت على منطقة القبائل ، واعتقال العديد من الاشخاص واقتيادهم إلى وجهات مجهولة.
نظام الجزائر على حافة الهاوية
هذا المشهد يعري ويظهر هشاشة البنية العسكرية للنظام الجزائري، الذي لجأ إلى القمع والقوة في محاولة للسيطرة على الموقف ،ومع ذلك، فإن الشعب القبائلي عازم على تحقيق استقلاله ، يبدو أقوى من أي قوة عسكرية.
القمع لن يأثر على الشعب القبائلي