القنيطرة : أحمد الحيان
النسخة الثامنة للحفل الختامي لمسابقة تحدي القراءة العربي بالرباط
شهد مركز التكوينات والملتقيات الوطنية بمدينة الرباط يوم الجمعة 24 ماي الجاري ،حفلا ختاميا لمسابقة “تحدي القراءة العربي” في نسختها الثامنة، ترأس هذا الحفل السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بحضور السيد القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية، والسيد المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
تميز الحفل بإعلان التلميذ يوسف الزوهري من مجموعة مدارس الغزالي للتعليم الخصوصي بمديرية القنيطرة التابعة للأكاديمية الجهوية الرباط سلا القنيطرة، كفائز بالمرتبة الأولى وطنيا. هذا الإنجاز المميز خول له تمثيل المملكة المغربية في النهائيات الدولية للمسابقة التي ستجرى في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر أكتوبر المقبل.
في كلمته الافتتاحية، أشاد السيد شكيب بنموسى بجميع المشاركين في المسابقة، مشددا على أهمية القراءة في بناء جيل واع ومثقف قادر على المساهمة في تطوير المجتمع، وأكد على الدعم المستمر للوزارة لتعزيز المبادرات التي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين الشباب
عكس الحضور المتميز للسيد القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة والسيد المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، العلاقات الوطيدة بين المغرب والإمارات في مختلف المجالات، لاسيما في مجال التعليم والثقافة. وتعتبر مسابقة “تحدي القراءة العربي” واحدة من أبرز المبادرات التي يجسد هذا التعاون المثمر، من أجل تشجيع الشباب العربي على القراءة والاطلاع وتطوير مهاراتهم الفكرية.
تعد مسابقة “تحدي القراءة العربي” من أهم المبادرات الثقافية الرائدة التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتهدف إلى تكريس عادة القراءة لدى الطلاب في العالم العربي من خلال التنافس الإيجابي.
وقد لاقت هذه المسابقة منذ إطلاقها إقبالا واسعا من الطلاب والأسر والمدارس، مما يساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية القراءة في بناء شخصية الإنسان وتنمية مهاراته.
تهانينا الحارة للتلميذ يوسف الزوهري على هذا الإنجاز التاريخي الذي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها والتفاني في القراءة والتعلم. نتمنى له كل التوفيق في النهائيات الدولية لرفع علم المملكة عاليا في سماء التميز والإبداع.
إن مسابقة “تحدي القراءة العربي” ليست مجرد مسابقة، بل هي منصة لتشجيع الشباب على التفاعل مع الكتب والثقافة والمعرفة. ويمثل فوز يوسف الزوهري خطوة مهمة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الثقافية والتعليمية للمغرب، مما يعزز مكانة المملكة في الساحة الدولية كمركز للعلم والثقافة.