جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
أمسية أحواش الأطلس الكبير تضيء قصر الباهية
احتضن قصر الباهية التاريخي بمراكش، مساء السبت، أمسية استثنائية مخصصة لفن “أحواش الأطلس الكبير”، ضمن فعاليات الدورة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، جذب الحفل جمهورا واسعا استمتع بالعروض الفنية المتنوعة وسط أجواء ساحرة أضفتها الإضاءة الخافتة والهندسة المعمارية الفريدة للقصر.
رحلة ثقافية عبر الجبال والوديان
تميزت الأمسية بمشاركة فرق فلكلورية بأزيائها المزينة بالتطريزات الجميلة وآلاتها الموسيقية التقليدية مثل البندير والناي، مما أتاح للحضور الانغماس في عمق الثقافة الأمازيغية عبر رحلة موسيقية وثقافية تجوب الجبال والوديان والواحات.
انطلاقة مع فرقة “تيديلي”
بدأت الأمسية بعرض متميز لفرقة “تيديلي”، التي أبهرت الحضور برقصاتها العفوية والمتناسقة، مما أضفى جوا من الحيوية والتفاعل بين الجمهور والفنانين.
عرض فرقة “سيدي علي صولح”
تلت عرض “تيديلي”، فرقة “سيدي علي صولح” التي قدمت باقة من الأغاني والإيقاعات الساحرة، لتنقل الجمهور إلى قلب منطقة الأطلس الكبير بألحانها التراثية.
أداء مميز لفرقة “أحواش أولوز”
قدمت فرقة “أحواش أولوز” عرضا مبهرا بإيقاعاتها الدقيقة وطاقة فنانيها النابضة بالحياة، عبر الفنان عبد الله نايت الحاج، “ماسترو” الفرقة، عن فخره بمشاركة هذا الموروث الفني مع الجمهور الذي تفاعل معه بحماس كبير في الأداء.
تقدير كبير لتقاليد الأجداد
قال عبد الله نايت الحاج بنبرة من الفرح والفخر: “إنه لشرف لنا أن نمثل منطقتنا وأن نرى أن تقاليدنا تحظى بتقدير كبير وتعطى قيمتها المستحقة من قبل الجمهور بقصر الباهية، هذا المكان التاريخي والمرموق”.
فعاليات متنوعة للمهرجان
الدورة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، المنظمة من جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش-آسفي وعدد من الشركاء الآخرين، تميز بتخصيص منصتين للحفلات في ساحة جامع الفنا وساحة جنان الحارثي، إضافة إلى تنظيم ليالي موضوعاتية بقصر الباهية.
مشاركة دولية وتكريم الفنان نعمان لحلو
شهدت التظاهرة إقامة أمسية دولية بمشاركة مجموعات فنية من الصين وإندونيسيا والمغرب، إلى جانب فقرة “ليالي النجوم” التي كرمت هذا السنة الفنان والملحن نعمان لحلو، وبهذه الفعاليات المتنوعة والجذابة، يواصل المهرجان الوطني للفنون الشعبية ترسيخ مكانته كحدث ثقافي بارز يعزز من التراث المغربي ويعطيه بعدا عالميا .
