المغرب يستجيب لنداء الشعب الليبي
تلقت المناطق المنكوبة في درنة دعمًا قويًا من المغرب، حيث أرسلت فرقًا من الخبراء والمهندسين المتخصصين في حماية السدود للمساعدة في مواجهة الآثار السلبية للفيضانات على الشعب الليبي. ومن المقرر أن يصل الفريق المغربي إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدة وتقييم الحالة الحالية للسدود المتأثرة. وفقًا لتقرير “بوابة أفريقيا” الإخبارية، من المتوقع أن يتم تحديد نوع المساعدة التي يمكن تقديمها لتحقيق المراقبة الفعالة للسدود.
تجاوب الشعب الليبي بسرعة مع الأزمة التي تعرض لها الشعب المغربي جراء الزلزال القوي. فقد أعربوا عن تعاطفهم ومواساتهم منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة في الحوز. وقد تسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 8.6 درجة على مقياس ريختر، في انهيارات صخرية وإغلاق الطرق، مما عرقل جهود فرق الإنقاذ في الوصول إلى المناطق الجبلية المتضررة. وارتفع عدد الوفيات إلى 2946 شخصًا، مع إصابة حوالي 5674 شخصًا آخرين.
وفي التطورات الأخيرة، كشف الهلال الأحمر الليبي عن حصيلة مأساوية للضحايا الناجمة عن الفيضانات. فقد أكد أن عدد الوفيات تجاوز 11,000 شخص، وبلغ عدد المفقودين حوالي 20,000 شخص. وأشار الهلال الأحمر الليبي إلى أن السيول جرفت نحو 2000 جثة إلى البحر.