مشروع إحداث الخط السككي فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش
دخل مشروع إحداث الخط السككي فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش المراحل الأخيرة قبل الشروع في التنفيذ، في إطار تسريع المشاريع الكبرى بالمملكة، يأتي هذا المشروع تزامنا مع تحضيرات المغرب لاستضافة مونديال 2030، مما يعزز من أهمية المشروع في تحسين البنية التحتية والاتصالات بين المدن الرئيسية.
اختيار الشركات
تم اختيار مقاولتين لتوريد أجهزة المسار وأجهزة التوسع اللازمة لإحداث الخطوط بين القنيطرة ومراكش والمركز الرئيسي للدار البيضاء:
– الشركة الصينية CRSBG: تم اختيارها لتنفيذ عمليات شطر أجهزة مسار الخط العادي بصفقة تقدر بحوالي 350 مليون درهم.
– الشركة الألمانية Vossloh Cogifer: تم اختيارها لشطر أجهزة التوسع بالمنشآت الفنية بصفقة ناهزت 25.9 مليون درهم، مع مهلة مقدرة ما بين 12 و48 شهراً.
الجدول الزمني للمشروع
أعلن المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، ربيع الخليع، أن خط القطار فائق السرعة المرتقب بين مدينتي طنجة ومراكش سيكون جاهزا في نهاية سنة 2029، ومن المتوقع أن يختصر الخط الجديد مدة السفر بين المدينتين إلى ثلاث ساعات، بدلا من أكثر من سبع ساعات حاليا.
تفاصيل المشروع
– الطول: يبلغ طول المقطع الرابط بين القنيطرة ومراكش حوالي 400 كيلومتر.
– الأهداف: تحسين سرعة وكفاءة النقل بين المدن، وتسهيل حركة المسافرين، وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وموثوقة.
– الاستثمار: يعكس اختيار الشركات العالمية واستثماراتها التزام المغرب بتطوير بنيته التحتية وفقا لأعلى المعايير الدولية.
التنقل بين المدن
يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تحسين شبكة النقل بالمغرب وتعزيز قدرته على استضافة الأحداث العالمية كمونديال 2030، ومن المتوقع أن يساهم الخط السككي فائق السرعة في تعزيز النمو الاقتصادي وتسهيل التنقل بين المدن الكبرى، مما يعزز من مكانة المغرب إقليميا ودوليا.