بوتين يهدد بإحياء إنتاج الأسلحة النووية المتوسطة

بوتين يهدد بإحياء إنتاج الأسلحة النووية المتوسطة المدى وعودة روسيا إلى سباق التسلح


بوتين يهدد بإحياء إنتاج الأسلحة النووية المتوسطة المدى 

هدد الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم الأحد باستئناف إنتاج أسلحة نووية متوسطة المدى إذا قامت الولايات المتحدة بنشر صواريخ في ألمانيا أو في أي مكان آخر في أوروبا. جاء هذا التصريح خلال كلمة ألقاها بوتين بمناسبة عرض بحري في سان بطرسبرغ.

تحذير واضح من الكرملين

قال بوتين: “إذا نفذت الولايات المتحدة هذه الخطط، فسنعتبر أننا تحررنا من الوقف الأحادي الجانب الذي تم اعتماده مسبقا بشأن نشر قدرات هجومية متوسطة وقصيرة المدى”،جاءت هذه التصريحات بعد إعلان واشنطن وبرلين في يوليوز نيتهما البدء بعمليات نشر منصات قصف بعيدة المدى في ألمانيا في سنة 2026.

تفاصيل الأسلحة المزمع نشرها

تشمل الأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة في ألمانيا صواريخ “اس ام-6” وصواريخ أرض جو بعيدة المدى ومتعددة الاستخدام وصواريخ توماهوك، إضافة إلى صواريخ أسر من الصوت لا تزال قيد التطوير، وأكد بوتين يوم الأحد أن مواقع روسية مهمة تابعة لإدارة الدولة والجيش ستكون في نطاق هذه الصواريخ، مشيرا أن مدة وصول هذه الصواريخ المحملة برؤوس حربية نووية ستكون عشرة دقائق، ويمكن تجهيزها في المستقبل.

ذكريات الحرب الباردة

تابع بوتين قائلا: “يذكرنا هذا الوضع بأحداث الحرب الباردة المرتبطة بنشر صواريخ بيرشينغ الأمريكية متوسطة المدى في أوروبا”، في منتصف يوليوز، وقد حذر الكرملين أن نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا قد يجعل من العواصم الأوروبية أهدافا للصواريخ الروسية.

الأبعاد السياسية والتاريخية

تصريحات بوتين تأتي في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا، والتي تعيد إلى الأذهان ذكريات الحرب الباردة، نشر صواريخ متوسطة المدى في أوروبا كان دائما موضوعا حساسا، وقد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد في المنطقة،

ومن الواضح أن هذا التصعيد قد يعيد ترتيب الأوراق على الساحة الدولية، ويضع أوروبا في قلب الصراع بين القوى العظمى، مما يزيد من المخاطر الأمنية على المستوى العالمي.


تحقق أيضا

تحول استراتيجي البرلمان الأوروبي يتخلى عن مجموعة

تحول استراتيجي البرلمان الأوروبي يتخلى عن مجموعة الصحراء المغربية

تحول استراتيجي البرلمان الأوروبي في خطوة تعبر عن التوجهات الإيجابية للبرلمان الأوروبي تجاه قضية الصحراء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *