استراتيجيات تطوير قطاعي  

ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الثلاثاء بالرباط، اجتماعي عمل مهمين مع مهنيي سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب. هدف هذه الاجتماعات كان مناقشة التدابير اللازمة للحفاظ على توازن هاتين السلسلتين وتعزيز السيادة الغذائية، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها الجفاف.

تفاصيل التدابير المقترحة

ركزت الاجتماعات على عدة تدابير استراتيجية تشمل:

– تطوير الزراعات العلفية: تعزيز زراعة محاصيل مقاومة للجفاف مثل الذرة البيضاء.
– تنظيم التلقيح الاصطناعي: تحسين عمليات التلقيح لزيادة الإنتاجية.
– استيراد وبيع البذور: توفير بذور عالية الجودة لدعم الإنتاج المحلي.
– تطوير السلالات المختلطة: التركيز على السلالات الأكثر إنتاجية.
– الحفاظ على الإناث: حماية إناث الأغنام والأبقار لضمان استمرار الإنتاج.
– إطار تنظيمي لوحدات التسمين: بلورة إطار تنظيمي لتحسين عمليات تسمين الأبقار والأغنام.

الاجتماعات المستقبلية

من المتوقع عقد اجتماعات إضافية لاستكمال تنفيذ هذه التدابير ووضع عقود برامج خاصة بقطاعي الحليب واللحوم الحمراء، وأكد الوزير محمد صديقي فيي تصريح له على أهمية التعاون مع الفدراليات والجمعيات المهنية لتقييم الوضع الحالي وتحليله بدقة، كما شدد على ضرورة ضمان تموين السوق الوطني باللحوم الحمراء والحليب وتسهيل استيراد المواد الأولية للأعلاف ومكونات مسحوق الحليب.

الاتفاق على تدابير إضافية

اتفقت الأطراف المشاركة على عدة تدابير إضافية للحفاظ على المكتسبات في هذين القطاعين، منها:

– دعم علف الماشية: مواصلة دعم علف الماشية لصالح مربي الأبقار والأغنام.
– دعم استيراد الأعلاف: تخفيف الأعباء المالية على المربين من خلال دعم استيراد الأعلاف الحيوانية.
– إعداد قانون لتربية الماشية: وضع إطار قانوني ينظم تربية الماشية في المغرب.

الاستدامة

تشكل هذه الاجتماعات خطوة مهمة نحو تعزيز قطاعي اللحوم الحمراء والحليب في المغرب، مع التركيز على الاستدامة والتكيف مع التحديات المناخية.