مشاركة وزير الشؤون الخارجية
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي الذي عقد اليوم الثلاثاء في بكين، يعتبر هذا المنتدى، الذي يحتفل هذه السنة بمرور أربعة وعشرين سنة على تأسيسه، تجسيدا لشراكة استراتيجية بين الصين والقارة الإفريقية، قائمة على مبادئ التضامن والتعاون، مع الالتزام باحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، ترأس الاجتماع الوزير الصيني، السيد وانغ يي، بالتعاون مع وزيرة الشؤون الخارجية السنغالية، السيدة ياسين فال، التي تمثل بلادها في الرئاسة المشتركة الدورية للمنتدى عن القارة الإفريقية. يعكس هذا التعاون الجاد التزام الدول الإفريقية والصين بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير المشاريع المشتركة.
مخطط التعاون بين الصين وإفريقيا
خلال الاجتماع، تناول الوزراء الصينيون والأفارقة إعلان ومخطط عمل بكين، حيث تم الاتفاق على مجموعة من المبادرات التي سيعتمدها رؤساء الدول والحكومات المشاركون في قمة المنتدى، المقررة من 4 إلى 6 شتنبر الجاري في الصين. يعكس هذا التعاون الاستراتيجي التوجه نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة.
التعاون جنوب – جنوب
كما أتاح الاجتماع للسيد بوريطة الفرصة للتباحث مع نظرائه حول سبل تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية. تم تسليط الضوء على أهمية التعاون جنوب – جنوب، بالإضافة إلى التعاون الثلاثي مع الصين في إطار المنتدى. تأتي هذه المساعي ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي اهتماما خاصا بتعزيز العلاقات الإفريقية والدولية، تسعى هذه المبادرات إلى تعزيز الشراكات بين الدول الإفريقية والصين، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك، والفعال في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي خطوة هامة نحو بناء مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.