الأغلبية الحكومية تسعى للتواصل كأولوية رؤية جديدة للتحديات القانونية والاجتماعية

الأغلبية الحكومية تسعى للتواصل كأولوية

شهد اجتماع الأغلبية الحكومية يوم الثلاثاء، نقاشات مستفيضة لمواضيع تتعلق بالأداء الحكومي والتحديات المستقبلية، وفي هذا الإطار، اقر “نزار بركة”، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، بفشل الخطوات الحكومية لدعم استيراد الأغنام خلال عيد الأضحى الماضي، مما أدى إلى استمرار ارتفاع الأسعار، وأثار تساؤلات حول هذه السياسات.

ضرورة التواصل مع المواطنين
في سياق متصل، دعا “محمد المهدي بنسعيد”، وزير الثقافة والشباب والتواصل، النواب في البرلمان إلى تكثيف تواصلهم مع المواطنين، مشدداً على أهمية تجاوز الاعتماد على الإعلام التقليدي. وأكد على ضرورة خلق نقاش عام حول القضايا الراهنة، مع التركيز على التواصل الفعّال مع الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

التحديات القانونية والاجتماعية
تطرق الاجتماع إلى عدد من التحديات المتبقية خلال الولاية الحالية، حيث أشار بنسعيد إلى أهمية إصدار قوانين استراتيجية تتعلق بالسياسة الجنائية. كما تم التطرق إلى ضرورة استكمال تنزيل النصوص القانونية المتعلقة بالحماية الاجتماعية، مما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الأمن القانوني والقضائي.

الالتزام بالعمل السياسي النزيه
شدد بنسعيد على أهمية ممارسة العمل السياسي بروح الحكامة والنزاهة، بعيداً عن الحسابات الضيقة. وأعرب عن فخره بمشاركة حزب الأصالة والمعاصرة في هذا اللقاء، الذي يعكس الانسجام بين مكونات الأغلبية الحكومية.

الإنجازات والتحديات الاقتصادية
من جانبه، أوضح نزار بركة أن الحكومة نجحت في خفض معدل التضخم، لكن التحدي الأبرز حالياً هو خفض أسعار اللحوم الحمراء. وأكد على أهمية إعادة بناء سلسلة إنتاج اللحوم ودعم الكسابة، مشيراً إلى أن الحكومة تواجه عقبات من أطراف غير وطنية.

رؤية مستقبلية
واختتم بركة بالتأكيد على أن الحكومة ملتزمة بتحقيق تطلعات المواطنين، مع التركيز على التشغيل كأولوية قصوى. كما تطرق إلى أهمية القضية الوطنية للصحراء المغربية، مشيرا إلى النجاحات التي تحققت على المستوى الدولي.

تحسين التواصل
إن الاجتماع لم يتناول موضوع التعديل الحكومي بشكل مباشر، لكنه أظهر التزام الزعماء بالاحترام والتحضير للاستحقاقات الانتخابية القادمة، يبقى التحدي الأبرز هو تحسين التواصل مع المواطنين لضمان شعورهم بتأثير القرارات الحكومية على حياتهم اليومية.