مع إقتراب إنتهاء المهلة التي منحتها المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لقادة الجيش النيجيري لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، يسود ترقب بالحذر والخطر بين شعوب المنطقة المحيطة بالنيجر.
ومع تقدم الوقت وإقتراب نهاية المهلة التي بدأت منذ الأحد الماضي، يتزايد التوتر والتكهنات حول مصير البلد والبلدان المجاورة، حيث يتم التكهن باندلاع حرب قريبة تتسبب في دمار شامل،وتسبب مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية والجيوسياسية في تأزم الأوضاع.
قادة الجيش النيجيري يواصلون رفضهم للشروط المسبقة، على الرغم من أنهم كانوا قد ألغوا إتفاقيات التعاون العسكري مع فرنسا وتعهدوا بالرد بشكل فوري على أي تدخل عسكري خارجي ، يتوقع البعض أن يتم التدخل العسكري لإستعادة النظام الدستوري في البلاد، وقد سبق ذلك مجموعة من العقوبات بما في ذلك قطع إمدادات الكهرباء وإغلاق الحدود.
ومع ذلك، فإن الخطر الذي يظل قائمًا هو حتى أي مدى ستستمر حالة التوتر والحذر، وتتوالى التصريحات حول السيناريوهات المحتملة في حالة عدم تسوية الخلاف بين قادة الجيش.
ويُتوقع أن تتطور الأمور إلى نزاع مسلح، وخاصة بعد تهديد المجلس العسكري النيجيري بحرب شاملة، والتي ستواجه رد فوري ودون إنذار من القوات النيجيرية للدفاع والأمن، بإستثناء الدول الصديقة التي علقت عضويتها في “إيكواس”، مثل بوركينا فاسو ومالي .