رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز
أعلن يوم الخميس، 16 نونبر الحالي، أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد حصل على ثقة البرلمان للبقاء في منصبه لولاية جديدة تمتد لمدة أربع سنوات إضافية. وبهذا الفوز، يتمكن سانشيز من الاستمرار في قيادة الحكومة الإسبانية. حصل سانشيز، المعروف بصداقته مع المغرب، على 179 صوتا في البرلمان، مما يشكل أغلبية مطلقة. وقد تمكن من جمع الأصوات الاحزاب السبعة “معًا من أجل كاتالونيا”، الذي ينتمي لهم الانفصالي كارليس بوتشيمون. وتم منح هؤلاء الأعضاء الانفصاليين العفو مقابل دعمهم لسانشيز، وهو ما أثار انقسامات في البلاد. وقد حظي سانشيز بدعم أعضاء حزبه الاشتراكي، بالإضافة إلى أعضاء حركة سومار واليسار الجمهوري الكاتالوني وحزب معًا من أجل كاتالونيا وبيلدو وحزب الباسك القومي والكتلة الوطنية الغاليسية، والائتلاف الكناري.ومن ناحية أخرى، تم رفض ترشيح سانشيز بأغلبية 171 صوتًا من قبل نواب الحزب الشعبي وفوكس واتحاد الشعب النافاري. وللاشارة أن سانشيز قد عبّر سابقًا عن دعمه الكامل للمغرب في القضية المتعلقة بالصحراء المغربية، وأشاد بمقترح الحكم الذاتي الذي اعتمدته المملكة منذ عام 2007 لحل هذا النزاع المفتعل. وقد توج هذا الدعم بزيارة سانشيز للمغرب ولقائه بالملك محمد السادس، مما أثار استياء الجزائر، التي تعد أكبر داعم لمرتزقة البوليساريو المدعومة من حاضنتها الجزائر.