انطلاق النسخة الأولى من أيام الصناعة التقليدية الموريتانية لاثراء التراث الحرفي بمشاركة المغرب

انطلاق النسخة الأولى من الصناعة بموريطانيا

انطلقت النسخة الأولى من أيام الصناعة التقليدية الموريتانية بنواكشوط يوم الجمعة 18 نوفمبر 2023، بمشاركة المغرب كضيف شرف. وشهد حفل الافتتاح حضور سفير المغرب لدى موريتانيا، “حميد شبار”، وقد حضر المناسبة مجموعة من العارضين من مختلف المدن المغربية ، بما في ذلك العيون الساقية الحمراء والداخلة ووادي الذهب “ممثلة بإقليم بوجدور” ، بالإضافة إلى وفد رسمي يمثل وزارة السياحة والصناعة التقليديةوالاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب، برئاسة مدير المحافظة على التراث والابتكار والانتعاش، موحى الريش. يتضمن الوفد الممثل للمغرب في هذه الفعالية، إلى جانب المشاركين من دول أفريقية أخرى مثل السنغال وبوركينا فاسو وتونس، رؤساء غرف الصناعة التقليدية من مختلف المناطق المغربية ، مثل كلميم واد نون وفرجي فخري، والعيون الساقية الحمراء ومصطفى بلمام، والرباط سلا القنيطرة وعبد الرحيم الزمزامي.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب موحى الريش عن أهمية مشاركة المغرب في هذه التظاهرة التي تحتضنها موريطانيا، والتي تجمع بين موريتانيا والمغرب، روابط تاريخية وثقافية وإنسانية عميقة. وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر فرصة لتعزيز وتقوية هذه الروابط، وتبادل التجارب والخبرات في مجال الصناعة التقليدية بين المسؤولين بقطاع البلدين والحرفيين التقليديين. وأكد أن الصناعة التقليدية في المغرب وموريتانيا تمثل حضارة قديمة ومتنوعة،وقد استطاع الحرفيون في البلدين الاحتفاظ بتراثهم الثقافي والفني للاستمرار على مر العصور، مما يمنحهما هوية أصيلة وفريدة . من جانبه، صرح وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة في الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، بأن هذه الفعالية تعتبر فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية مع شركاء موريتانيا الدوليين، وتعزيز التعاون الإقليمي وتوفير فرص شغل جديدة. وأعرب الوزير عن رغبة موريتانيا في إثراء التراث الحرفي العريق من خلال اعتماد واستيعاب مهارات وخبرات جديدة من المحيط الإقليمي، خاصة في مجال الصناعات التقليدية المعدنية والخشبية وصناعة الفخار والخزف والصناعات الجلدية. تعكس هذه الفعالية التزام البلدين بتعزيز التبادل الثقافي والتجاري وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين موريتانيا والمغرب. وتشكل فرصة للحرفيين لتعزيز مهاراتهم وتبادل الخبرات، مما يعزز التنمية المستدامة للصناعة التقليدية في المنطقة ويعزز التعاون الإقليمي في هذا القطاع الحيوي.