إضطر موظف شرطة مكلف بتأمين عربات الترامواي بولاية أمن الدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، مساء اليوم الاثنين 28 غشت الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص يبلغ من العمر 39 سنة، كان يحمل سكينا وعرض سلامة مستخدمي ومستعملي عربات الترامواي للخطر. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد أقدم المشتبه فيه على تهديد المستخدم المكلف بمراقبة التذاكر باستخدام السلاح الأبيض، كما أبدى مقاومة عنيفة في مواجهة الشرطي المكلف بتأمين عربات الترامواي، وعرضه لاعتداء جسدي وجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما اضطر الشرطي الضحية لاستخدام سلاحه الوظيفي وإصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه. وقد تم نقل الشرطي المصاب وكذا المشتبه فيه إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت فيه فرقة الشرطة القضائية بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
اقرأ المزيد»تحقيقات مستمرة بعد توقيف 21 شخصًا في أعمال الشغب في مباراة كرة القدم بمدينة بركان
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة بركان على خلفية أعمال الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي نهضة بركان ومولودية وجدة، مساء أمس الأحد، عن توقيف 21 شخصا من بينهم 17 قاصرا. وقد جرى توقيف المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية التي جرى تنفيذها بمناسبة إجراء هذه المقابلة، وذلك للاشتباه في تورطهم في عمليات الرشق بالحجارة، وإلحاق خسائر مادية وتخريب ممتلكات عمومية، وحيازة أسلحة بيضاء والتخدير، وهي أعمال الشغب التي خلفت أيضا تسجيل خسائر مادية طالت 05 مركبات تابعة للقوات العمومية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت الحراسة النظرية، وتحت تدبير المراقبة بالنسبة للقاصرين، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فيما تواصل مصالح الأمن القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات باقي المتورطين في أعمال الشغب، بغرض إخضاعهم للأبحاث الضرورية.
اقرأ المزيد»تفاصيل و حقائق قضية الفيديو المثير للجدل هجوم عصابة على المركب السياحي بسطات
تفاعلت ولاية أمن سطات، بسرعة وجدية كبيرة، مع تسجيل فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، يدعي المصرحون فيه بأن عصابة إجرامية قامت بالهجوم على مركب سياحي بمدينة سطات وألحقت خسائر مادية بتجهيزاته، فضلا عن تكسير الواقيات الزجاجية لسيارات خاصة كانت مستوقفة بعين المكان. وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للشعور بانعدام الأمن الذي قد تتسبب فيه الادعاءات المشوبة بالتهويل الواردة في هذا الفيديو، تحرص ولاية أمن سطات على توضيح المعطيات التالية مع مراعاة سرية البحث المقررة قانونا. بداية وجب التأكيد على أن القضية موضوع هذا الفيديو تشكل حاليا موضوع بحث قضائي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيت تم الاستماع لجميع أطراف القضية، وسيتم تقديمهم أمام العدالة يومه الاثنين 28 غشت الجاري لتقرير المتعين قانونا في مواجهتهم. أما بخصوص خلفيات هذه القضية، ودونما إخلال بسرية البحث، توضح ولاية أمن سطات بأن النازلة تم تسجيلها صباح يوم السبت المنصرم في مركب سياحي، حيث تم استقدام مستغل هذا المركب ومسيره الحالي من جهة، وشخص ثاني يدعي أنه يتوفر على وكالة خاصة ممنوحة من أحد الشركاء، تسمح له باقتسام المداخيل، من جهة ثانية. وخلال البحث مع أطراف القضية، التي انطلقت من نزاع مدني حول أحقية استغلال المركب السياحي والمنازعة في وكالة أحد الشركاء، توصلت مصالح الأمن بإشعار آخر حول تطور هذا الخلاف إلى تبادل للعنف بأدوات راضة وأخرى حادة بين مستخدمي المركب من جهة، ومرافقي الشخص الذي يزعم توكيله للمشاركة في استغلال المركب من جهة ثانية، وهو ما استدعى القيام بتدخل فوري واستقدام ستة مشتبه فيهم. وقد تم تضمين جميع الاستماعات والمعاينات المنجزة التي شملت خسائر مادية طالت مرافق المركب وسيارات خاصة في محاضر قانونية، كما تم استقراء وتفريغ تسجيلات كاميرات المراقبة التي توثق لتبادل العنف بين جميع المشتبه فيهم، وقد تم إلحاقها بالمسطرة القانونية التي سيقدم بموجبها جميع الأطراف أمام النيابة العامة يومه الاثنين 28 غشت الجاري. وإذ تحرص ولاية أمن سطات على توضيح حقيقة هذه القضية، فإنها تؤكد في المقابل بأن مصالحها ما زالت تقوم باستغلال بعض مسارات البحث، في الشق الزجري من هذه القضية، وذلك لتشخيص هويات أشخاص آخرين، يشتبه في مشاركتهم في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية باستعمال أدوات راضة.
اقرأ المزيد»