تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية بمدينة تازة

فاطمة شكرود / سعيد بوجمال

تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية بتازة

احتفت عناصر الوقاية المدنية بمدينة تازة اليوم الجمعة 1 مارس من السنة الجارية ، باليوم العالمي لرجال الوقاية المدنية، والاعتراف بالخدمات الكبيرة المقدمة للمواطنين في مواجهة المخاطر ،الكوارث ، وإنقاذ حياة المتضررين من حرائق، فيضانات، زلازل حوادث.

فتحت الثكنة الإقليمية للوقاية المدنية بتازة أبوابها لفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ، منها الأخبار 24 ، للاحتفاء باليوم العالمي للوقاية المدنية والذي شهد حضور، المسؤول عن الإدارة الترابية “مصطفى المعزة ” عامل إقليم تازة مرفوقا بالكاتب العام ،مدير الديوان،وهيئة القضاء في شخص الوكيل العام للملك، ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية ،شخصيات مدنية وعسكرية وأمنية ،فعاليات سياسية .
تميز الحفل باستعراض مجموعة من الآليات والأدوات لمواجهة المخاطر والإسعافات الأولية ، إلى جانب مجموعة فقرات تبرز تدخلات عناصر الوقاية المدنية في جميع المحطات الحرائق والفيضانات،كما قدمت الشروحات اللازمة حول الأدوار التي تضطلع بها مصالح الوقاية المدينة في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة والحد من المخاطر التي تهدد المواطنين كحوادث السير وغيرها ، والقيام بعدد من الاستعراضات في مجال الاسعاف ،الإنقاد وإطفاء الحرائق.

وفي كلمة نائب القائد الإقليمي السيد: جواد اقريرش حول

التقنيات المبتكرة في حماية الأرواح والممتلكات في ظل الكوارث والحوادث

أفاد أن المنظمة الدولية للحماية المدنية إختارت شعارًا للاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة “التقنيات المبتكرة في خدمة الحماية المدنية“. يعكس هذا الشعار التقدم الملحوظ في التكنولوجيا ودورها في تعزيز كفاءة وفعالية عمليات الوقاية المدنية وتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث وحماية المواطنين إستخدام مصالح الوقاية المدنية للتكنولوجيا المتقدمة، كالاتصالات عبر الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وأجهزة السونار المتعددة الحزم لتعزيز جهود الرصد والتدخل في حالات الطوارئ، واضاف أن البحث العلمي يساهم في تقديم حلول مبتكرة وتعزيز القدرات في تقييم المخاطر والوقاية والاستجابة ،و يهدف هذا التركيز على التكنولوجيا المبتكرة لتحسين استجابة أجهزة الوقاية المدنية وضمان مستقبل أكثر أمانًا ومرونة واستدامة للأجيال القادمة.

واشار ايضا الى:

أهمية تطوير جهاز الوقاية المدنية في ظل التحديات الطبيعية والمناخية

وعلى ضوء الزلزال الذي وقع بمنطقة الحوز وأدى إلى وفاة آلاف الضحايا وتدمير الممتلكات ،تصدت مصالح الوقاية المدنية والجهات المختلفة الى هذه الكارثة وقدمت الدعم والمساعدة للمتضررين، وأشار الى ضرورة تطوير جهاز الوقاية المدنية بما يتوافق مع التقلبات المناخية الحاصلة واستخدام التقنيات المبتكرة في إدارة المخاطر والكوارث، كما أكد على أهمية نشر ثقافة الوقاية من الأخطار والكوارث بين المواطنين وتوجيه برامج تحسيسية لتغيير السلوك تجاه المخاطر،و أن المديرية العامة للوقاية المدنية تفتح أبواب وحداتها الترابية سنويًا لتعزيز ثقافة التعامل مع المخاطر لدى المواطنين وتقديم التوعية والتدريبات المناسبة.

فعلى الرغم من التقدم التكنولوجي، ما زالت البشرية تواجه مخاطر، الحوادث المرورية والحرائق الصناعية وتسرب المواد الخطرة، فالوقاية المدنية لها دور هام في مكافحة هذه المخاطر، في الماضي، كانت الوقاية المدنية تعتمد بشكل رئيسي على الرجال ،لكن النساء أصبحن الآن جزءًا فعّالًا في هذا المجال.

أهمية دور المرأة في الوقاية المدنية

تعتبر النساء جزءًا أساسيًا في خدمات الوقاية المدنية ومكافحة الكوارث. بفضل تجاربهن العلمية والثقافية، يمكن للنساء أن يساهمن بشكل فعال في تعزيز الأداء والمهنية في هذا المجال.

وقد تم تعيين النساء كضابطات وضابطات صف في الوقاية المدنية، وقد أثبتن فعاليتهن في الميدان ، إن تمكين المرأة في الوقاية المدنية يعزز التنوع والتمثيل العادل ويضمن استفادة منظمة من مهارات وقدرات الجميع.