استمرار بيدرو سانشيز في قيادة الحكومة الاسبانية
اتخد بيدرو سانشيز قرار البقاء في منصبه بعد أن توصل إلى استنتاج براءة زوجته من التهم الموجهة إليها بشأن الفساد وتلقي أموال من مسؤولين مغاربة،ما دفع ممثلو الإدعاء بإسبانيا لمطالبة المحكمة بإسقاط القضية .
تفجرت القضية بعد تسريب محادثات منسوبة لزوجة رئيس الحكومة الإسبانية مع كبار المسؤولين بالمغرب، وزعم أصحاب التسريب أن “بيغونيا غوميز” كانت تتواصل مع مصرفي مغربي ومسؤولين حكوميين مغاربة، وذلك في سياق مؤامرة فساد لتوريط بيدرو سانشيز.
وأفاد موقع “مالديتا” المتخصص في كشف الأخبار الكاذبة أن هذه المحادثات مجرد أخبار زائفة تم تلفيقها من قبل المسربين، مضيفا أنه لا يوجد دليل على وجود محادثات بين زوجة سانشيز وأي مسؤول أو المصرفي مغربي، وأن الوثيقة المقدمة في القضية ليست رسمية، ولا توجد أي تسجيلات صوتية تدين “بيغونيا غوميز“، وأكد الموقع المذكور أن”خوان مارتينيز جراسا” و”ألبرتو روييلا” هما من أعدا ونسخا ونشرا هذه الوثيقة في نفس اليوم، وقد سبق لهذا الشخصين أن أدينا بالسجن المؤقت، في 28 يونيو 2023، بتهم الاحتيال والاختلاس والانتماء لمجموعة إجرامية، قبل ان يتم اطلاق سراحهما ، حيث سبق للسلطات الإسبانية سابقا التحقيق في العديد من القضايا المزعومة للفساد التي نشرها هؤلاء الشخصين، وتبين أنها تستند إلى “نظرية المؤامرة” وترويج معلومات مضللة.
عمل ممتاز