رحيل أيقونة الفن المغربي الممثلة نعيمة المشرقي
توفيت الممثلة القديرة نعيمة المشرقي، اليوم السبت 5 أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 81 سنة، تاركة وراءها إرثا فنيا غنيا ومشرقا، تعتبر نعيمة المشرقي واحدة من أبرز الوجوه في الساحة الفنية المغربية، حيث برعت في مجالات المسرح والسينما والتلفزيون، بدأت مسيرتها الفنية في الستينات، وسرعان ما أثبتت موهبتها الاستثنائية من خلال مشاركتها في العديد من الأعمال المسرحية.
المسرح
كان لنعيمة دور بارز في فرق مسرحية شهيرة :
*- فرقة المعمورة
*- فرقة بساتين
*- مسرح الأنس
*- فرقة الإذاعة والتلفزة المغربية
قدمت العديد من المسرحيات التي لاقت استحسان الجمهور، وأثبتت قدرتها على تجسيد الشخصيات المختلفة بمهارة عالية.
التلفزيون
منذ سنة 1964، بدأت تعرف على شاشات التلفزيون، حيث كانت أول ممثلة تؤدي دورا نسائيا في السلسلة الكوميدية “عائلة رام دام”، استمرت في تقديم برامج ومسلسلات ناجحة، مما ساهم في تعزيز مكانتها في الوسط الفني، ومن أشهر المسلسلات التي شاركت فيها: *أولاد الحلال، بنات لالة منانة، دار الضمانة، الزعيمة، الغريبة، الناس لملاح، سوق الدلالة”.
السينما
إلى جانب إنجازاتها في المسرح والتلفزيون، شاركت نعيمة المشرقي في أكثر من 20 فيلما عالميا، بالإضافة إلى عدد من الأفلام المغربية المميزة، كالآتي:
*- عرس الدم
*- فاتن
*- معركة الملوك الثلاثة
*- لالة حبي
*- زقاق السنونو
التكريمات والجوائز
على مدار مسيرتها الفنية، حصلت الراحلة على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها “جائزة أفضل أداء صوتي”، في المسلسل الشهير “أمينة”، الذي عرض في مهرجان الإذاعات العربية بالقاهرة سنة 1998.
دورها الاجتماعي
لم تقتصر إنجازات نعيمة المشرقي على الجانب الفني فقط، بل كانت أيضًا ناشطة اجتماعية بارزة.
*- عملت كسفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسيف.
*- كانت مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
*- شغلت منصب نائبة رئيسة النقابة الوطنية لمحترفي المسرح.
إرث دائم
إن رحيل نعيمة المشرقي يُعد خسارة كبيرة للمشهد الفني والثقافي في المغرب. ستظل ذكراها وإرثها الفني محفورين في قلوب محبي الفن والإبداع، مما يجعلها واحدة من الأسماء التي لن تنسى في تاريخ الفن المغربي، بإسهاماتها وأعمالها التي أثرت في الحياة الثقافية والفنية في المغرب.
إنا لله وإنا إليه راجعون.