جامعة محمد الأول بوجدة والموسم الجامعي الجديد
يعتبر الموسم الجامعي الجديد 2024/2023 لجامعة محمد الأول بوجدة، استثنائيًا ومليئًا بالتحديات والتغييرات. في ندوة صحفية عُقدت اليوم الاربعاء بمقر الرئاسة، قدم ياسين زغلول، رئيس الجامعة، الرؤية والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المؤسسة وفقًا للمخطط الوطني.تمحورت النقاشات حول تعزيز التواصل في جامعة محمد الأول بوجدة، وتأكيد تفعيل الاستراتيجية القائمة على الدينامية والتواصل والابتكار. وبعد قراءة الفاتحة تخليدًا لضحايا زلزال الحوز، ألقى زغلول الضوء على أهمية الدكتوراه ودور اللغات والرقمنة في تنفيذ الاستراتيجية. تحدث رئيس الجامعة عن التحديات والإصلاحات الجديدة التي شهدتها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على المستوى الوطني. وأكد أن الجامعة تسعى إلى تحسين تجربة التعليم ورفع جودتها، وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى العالمي.تَم استعراض مراحل تنفيذ المخطط الوطني لتسريع التحول في المؤسسة، وأوضح أن جامعة محمد الأول بوجدة اتخذت إجراءات استثنائية لهذا الدخول الجامعي. كما عملت الجامعة على تنويع وتوسيع العروض البيداغوجية وتسريع عمليات التحول الرقمي. وكشف رئيس الجامعة أن عدد الطلاب المسجلين في جامعة محمد الأول بوجدة قد تجاوز 28989 طالبًا وطالبة ، وأعلن عن تقديم الجامعة 104 برنامجًا للدراسة الجامعية، بما في ذلك 7 برامج تميز وثلاثة برامج في كلية الآداب والعلوم الإنسانية واثنين في كلية العلوم وبرنامج واحد في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج واحد في كلية متعددة التخصصات بالناظور. وتم استعراض هذه العناصر الجديدة التي تميز السنة الجامعية الحالية 2023-2024 والتي تعكس التغيير والاستثنائية لإصلاح التعليم العالي. يعتبر هذا الإصلاح خطوة هامة تأتي بعد 20 سنة من الإصلاحات السابقة، ويهدف إلى التواصل مع القطاع الاقتصادي وتلبية احتياجات المنطقة التي تنتمي إليها الجامعة. وسيكون للجميع دور فعّال في نجاح هذا الإصلاح.