فريق الأمن الوطني المغربي يضع خطة إستراتيجية شاملة
في خطوة تعزز التعاون الأمني الدولي، شاركت المديرية العامة للأمن الوطني في تأمين الألعاب الأولمبية بباريس، وقد تم إرسال فريق أمني متكامل إلى فرنسا، يتكون هذا الفريق من فرقة متخصصة في الكشف عن المتفجرات والأجسام الناسفة والعبوات المشبوهة، بالإضافة إلى ضباط للاتصال وعناصر استعلاماتية.
فريق الكشف عن التفجرات
يقوم فريق الكشف عن المتفجرات التابع للمديرية العامة للأمن الوطني أثناء العمل بباريس، بعمله جنبا إلى جنب مع نظرائه الفرنسيين لضمان سلامة وأمن الأولمبياد، مما يعكس مستوى التعاون الوثيق بين البلدين في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.
تفاصيل المشاركة
1 – يضم الفريق الأمني فرقة متخصصة في الكشف عن المتفجرات، هذه الفرقة مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات للكشف عن أي مواد مشبوهة وتأمين المواقع.
2 – ضباط للاتصال يعملون على تسهيل التواصل والتنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة.
3 – عناصر استعلاماتية، تشارك في مركز تدبير عمليات التعاون الأمني الدولي، وتعمل على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية لضمان أعلى مستويات الأمان، تأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وتأمين الفعاليات الدولية الكبرى، وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على التزامها الكامل بتقديم الدعم اللازم لضمان نجاح الألعاب الأولمبية بباريس بسلام وأمان.
التعاون الدولي
تعد هذه الخطوة جزءا من سلسلة الجهود المشتركة بين الدول لضمان أمن الأحداث الرياضية الكبرى، ويعكس هذا التعاون الأهمية القصوى التي توليها الدول لتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الأمن ومكافحة التهديدات الإرهابية، ومن المتوقع أن تستمر هذه الجهود المشتركة خلال فترة الألعاب الأولمبية وحتى بعدها لضمان بيئة آمنة لجميع المشاركين .