مالي وبوركينا فاسو والنيجر
في العاصمة المالية باماكو، تم توقيع ميثاق يؤسس لتحالف دفاعي مشترك بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وذلك وفقًا للوفود الوزارية للدول الثلاث. وأعرب الرئيس الانتقالي لمالي، أسيمي غويتا، عن ذلك عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حيث أشار إلى أن هذا الميثاق يهدف إلى إنشاء تحالف لدول الساحل بمسمى “ليبتاكو-غورما”، ويسعى إلى إنشاء هيئة للدفاع الجماعي والدعم المتبادل. وفي تصريح للصحفيين، صرح وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب بأن هذا التحالف سيكون تحالفًا عسكريًا واقتصاديًا يجمع جهود الدول الثلاث. وأكد أن مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاث ستكون أولوية لهذا التحالف. وتنص المادة 6 من الميثاق على أن أي هجوم يستهدف سيادة ووحدة أراضي أحد الأطراف المتعاقدة سيعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى، ويتطلب واجب تقديم المساعدة والدعم من قبل جميع الأطراف، سواء بشكل فردي أو جماعي، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة وضمان الأمن في إطار التحالف.
ويجدر بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) قد هددت في العديد من المناسبات، منذ 26 يوليوز الماضي بعد إطاحة نظام محمد بازوم في النيجر، بالتدخل العسكري وفرض عقوبات اقتصادية صارمة على هذا البلد.