ما تأثير التبرعات الكبيرة على سباق الرئاسة؟
أعلن فريق الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، “دونالد ترامب“، عن تحقيق إنجاز كبير في جمع التبرعات، حيث تمكن من جمع 130 مليون دولار خلال شهر غشت، وفقا لما أفادت به صحيفة “ذا هيل”.
تفاصيل التبرعات
تشير التقارير إلى أن الجزء الأكبر من هذا المبلغ جاء من تبرعات تقل قيمتها عن 200 دولار، مما يعكس قاعدة دعم قوية وواسعة، وبفضل هذه الجهود، بلغت الحملة الانتخابية لترامب إجمالي 295 مليون دولار نقدا، وذلك قبل شهرين فقط من موعد الاقتراع الرئاسي الذي سيجمعه بالمرشحة الديمقراطية، “كامالا هاريس“.
استجابة الحملة
أوضح برايان هيوز، كبير مستشاري حملة ترامب الانتخابية، أن تماسك الجمهوريين، بالإضافة إلى تزايد عدد المستقلين والديمقراطيين الغاضبين، أسهم في تعزيز حملة ترامب ونائبه “جي دي فانس”، وأكد أن هذه الأرقام الكبيرة لجمع التبرعات ستعمل كدافع قوي لحركة ترامب المعروفة باسم “أمريكا أولا” ، في سعيها للوصول إلى البيت الأبيض وتجاوز ما وصفه بالإخفاقات الكبيرة لإدارة هاريس وبايدن.
تأثير انسحاب بايدن
على الرغم من النجاح الذي حققته حملة ترامب، أفادت “ذا هيل”، بأن الحملة شهدت زيادة ملحوظة في التبرعات منذ إعلان الرئيس بايدن المفاجئ انسحابه من السباق الرئاسي لصالح كامالا هاريس. وقد ساهم هذا القرار في تحفيز عمليات جمع التبرعات لدى الديمقراطيين، مما يبرز التنافس المحتدم بين الطرفين.
إنجازات كامالا هاريس
من جهة أخرى، أعلنت مديرة حملة كامالا هاريس، جين أومالي ديلون، أن حملتها تمكنت من جمع 540 مليون دولار منذ دخولها المنافسة الانتخابية في 21 يوليو الماضي، مما يعكس أيضا قوة الدعم الذي تحظى به، تشير هذه الأرقام إلى سباق انتخابي مثير في الأفق، حيث يسعى كل من ترامب وهاريس لجذب الدعم المالي والشعبي في مواجهة تحديات متزايدة مع اقتراب موعد الانتخابات، يبدو أن كلا الطرفين مستعدان لاستغلال كل فرصة ممكنة لتعزيز حملاتهما.