تسريع الأشغال بالمركز الاستشفائي
قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بزيارة ميدانية للعيون يوم الثلاثاء، وأكد أن المركز الاستشفائي الجامعي بالمدينة سيكون جاهزا عند متم سنة 2025، هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز البنية التحتية الصحية بالمناطق الجنوبية للمملكة، وأوضح آيت الطالب، خلال جولته، وتفقده لورش إنجاز المشروع أن الأشغال تسير بسرعة متزايدة، حيث أبدت جميع المقاولات المعنية التزامها بتسريع وتيرة العمل، وقد رافق الوزير في هذه الزيارة والي جهة العيون الساقية الحمراء، “عبد السلام بكرات”، عامل إقليم العيون ومديرة الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، زينب بنموسى.
الطاقة الاستيعابية
ستبلغ طاقتة الاستيعابية 500 سرير، مما يجعله مركزا صحيا محوريا يخدم سكان الأقاليم الجنوبية،سيوفر هذا المشروع موار بشرية مؤهلة، لتقديم خدمات صحية ذات جودة، وسيساهم أيضا في تجويد المؤشرات الصحية بهذه المناطق، وأشار آيت الطالب إلى أن المركز سيكون وجهة لمهنيي الصحة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار تعزيز التعاون والمعرفة الطبية بين الدول جنوب-جنوب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تفاصيل المشروع
من جهته، أكد بلخير العسري، ممثل المديرية الجهوية العيون وادي الذهب بالوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 65%. يمتد المشروع على مساحة 180 ألف متر مربع، منها 95 ألف متر مربع مغطاة، وتتطلب تمويلا يبلغ مليار و200 مليون درهم، يهدف هذا المركز إلى تحسين وتنويع العرض الصحي في الأقاليم الجنوبية، كما سيساهم في تكوين طلبة كلية الطب والصيدلة بالعيون، يتكون هذا المركز من خمسة طوابق تشمل جناح الأم والطفل، وجناح الطب والجراحة، وجناحا طبيا، ومستشفى نهاري، كما سيضم المركز أيضا قسم المستعجلات، ووحدة للعناية المركزة، وغرفة عمليات، وقسم للولادة، بالإضافة إلى مستشفى للأمراض النفسية، من المتوقع أن يحدث هذا المشروع تحولا كبيرا في المنظومة الصحية بالمنطقة، مما يساهم في تحسين جودة حياة الساكنة، يعد المركز الاستشفائي الجامعي بالعيون نموذجا للتطور الصحي بالمغرب، معززا برؤية واضحة ورغبة قوية في تقديم خدمات طبية متطورة ومتنوعة للمواطنين.