الهجوم البري المرتقب في غزة
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي، “يوآف غالانت”، رؤية قوية وقاسية للهجوم المرتقب في قطاع غزة، حيث أشار أنه قد يستغرق ثلاثة أشهر، ولكنه سيكون الأخير في حال نجاح إسرائيل في القضاء على حركة حماس. وأكد غالانت خلال زيارته لمركز قيادة القوات الجوية في تل أبيب أن المناورة البرية المقبلة في غزة ستكون الأخيرة، وذلك بسبب اعتقاده بأن حماس ستكون غير موجودة بعد ذلك. وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل الإسرائيلية”، قال غالانت: “يجب أن تكون المناورة البرية الأخيرة في غزة، وستستغرق بضعة أشهر، ولكن في النهاية، ستختفي حماس . وأشار إلى أن القوات الجوية ستلعب دورًا حاسمًا قبل أن يواجه العدو، القوات المدرعة وقوات المشاة على الأرض. وأعرب غالانت عن ثقته في قدرة الجيش الإسرائيلي على تحقيق أهدافه بشكل دقيق ومدمر، حيث قال للمسؤولين العسكريين: “أعتقد أنكم تعرفون كيفية القيام بذلك بطريقة فتاكة ودقيقة وعالية الجودة، وهذا ما تم إثباته حتى الآن”. وفي الوقت نفسه، يستعد جيش الاحتلال لغزو وشن هجوم بري على قطاع غزة، بينما يتواصل القصف الجوي المكثف، لشل قدراتها بشكل دائم. المناورة قد تستغرق بضعة أشهر قبل تحقيق الهدف المنشود. ردًا على هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حماس في السابع من الشهر الجاري. الذي تضمن الهجوم الصاروخي واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى في الجانبين.