جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
ما هي ردود فعل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي على الأنباء المتداولة حول اعتقاله بتركيا؟
خبر عجت به مواقع التواصل الاجتماعي ،باعتقال حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي، بتعليقاته المثيرة للجدل. ووفقًا لصحيفة “أفريك سبورت مغازين”، تم اعتقال الدراجي في إسطنبول، تركيا، بشقة تعتبر مركزًا للدعارة الراقية. وأورت الصحيفة أن الاعتقال جاء بعد نشوب شجار في إحدى الشقق الفاخرة للدعارة، حيث كان الدراجي متواجدًا . ووفقًا لمصادر مقربة حتى من الدراجي، أنه تم اعتقاله داخل المنزل بعد أن قام شخص ما بالاتصال بالشرطة للتدخل وإنهاء العراك الذي كان يحدث، خوفًا من تفاقم الأمور. وعلاوة على ذلك، تلقت الشرطة التركية شكاية من مجهول بعد الفوضى التي شهدها المكان، مما دفعها لاقتحام المنزل واعتقال مجموعة من الأشخاص، بمن فيهم حفيظ الدراجي.وعلى الفور، قام الدراجي بنفي الأنباء المتداولة حول اعتقاله في تركيا واحتجازه في “بيت للدعارة الراقية”، وذلك من خلال تصريح نشرته جريدة “الأسبوع” المصرية. أوضح الدراجي أنه حاليًا في قطر ويمارس عمله كالمعتاد، وأنه قام بزيارة تركيا قبل عدة أيام. ومن اللافت أن الدراجي لم يعلق على مباراة برسم دوري أبطال آسيا، التي أقيمت يوم الإثنين الماضي بين السد القطري والفيصلي الأردني، كما كان مبرمجًا. وبعد إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 421,381.95 ليرة تركية، وصل الدراجي إلى الدوحة، عاصمة قطر، قادمًا مباشرةً من تركيا، حيث تم ضبطه وهو في وضع مخل بالآداب في إحدى الشقق المخصصة للدعارة.وقد تلقى الدراجي دعمًا من أربعة محامين جزائريين أرسلهم النظام العسكري في الجزائر، بالإضافة إلى خمسة محامين أتراك تم تعيينهم بواسطة سفارة الجزائر في إسطنبول. وحتى كتابة هذه السطور، لم تصدر إدارة قنوات “بين سبور” أي رد فعل رسمي بشأن خبر الاعتقال، على الرغم من أن الدراجي قام بالتعليق على مباراة غلطة ساراي التركي وبايرن ميونيخ الألماني في مساء الثلاثاء 24 أكتوبر من السنة الحالية. ويتضح من ذلك أن إدارة القناة تسعى لإغلاق هذا الملف بأسرع وقت ممكن.يُعتبر حفيظ الدراجي ،عميل رسمي وبوق للنظام العسكري في الجزائر، حيث يتم استخدامه لمهاجمة المغرب ومؤسساته، وللتشكيك والتشويه في كل نجاح يحققه المغرب. إن هذا الخبر المفاجئ عن اعتقال حفيظ الدراجي في تركيا ، قد أثار الكثير من الجدل والتساؤلات. ومازالت التفاصيل غير واضحة وغير مؤكدة، ويترقب الرأي العام مزيدًا من حول هذه القضية المثيرة.
