عودة الأحزاب السياسية الفرنسية إلى الساحة بعد

عودة الأحزاب السياسية الفرنسية  إلى الساحة بعد الهدنة الأولمبية


عودة الأحزاب السياسية الفرنسية

بعد الهدنة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون عشية أولمبياد باريس، عادت النقاشات حول تعيين رئيس وزراء جديد إلى الواجهة، تمثل هذه العودة فرصة لاستغلال الأجواء الإيجابية التي سادت خلال الألعاب الأولمبية، حيث أشادت الأطراف السياسية بالوحدة والتعاون.

دعوة ماكرون لاستمرار التضامن

خلال استقبال الفاعلين الذين ساهموا في تنظيم الألعاب، شدد ماكرون على أهمية “استمرار هذه التعبئة غير المسبوقة” لتعزيز فخر الفرنسيين، وأكد على ضرورة الحفاظ على الروح الأولمبية، مشيرا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص ضروري لمواجهة التحديات القادمة.

المشهد السياسي الحالي

في خضم هذه الأجواء، يبدو أن الأحزاب السياسية غير مستعدة لتقديم تنازلات ، من جهة اليسار، تدعم “الجبهة الشعبية الجديدة” مرشحتها لرئاسة الحكومة، “لوسي كاستيتس”، بينما أطلق اليمين “ميثاقا تشريعيا طارئا ” يتضمن 13 إجراءا دون نية الانضمام إلى حكومة ائتلافية.

ضيق الوقت والجدول الزمني

مع اقتراب موعد الميزانية لسنة 2025، أصبح الوقت حاسما، لتقديم مشروع الميزانية بحلول منتصف غشت، وإلا ستضطر الحكومة المستقيلة لتفعيل أحكام دستورية معينة، كما أن جدول الرئيس مزدحم بالمناسبات التذكارية، مما قد يعيق المشاورات السياسية.

الحاجة الملحة لتعيين رئيس وزراء

في ظل هذه الظروف، يتفق الجميع على ضرورة إيجاد رئيس وزراء، حتى لو كان من الأوساط التكنوقراطية، لضمان استقرار الحياة السياسية وتحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة.


تحقق أيضا

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد الأمن المائي

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد الأمن المائي والطاقي والنهوض بالصناعة الوطنية

أخنوش استراتيجيات متكاملة لتجويد حكيمة القرقوري أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، خلال جلسة اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *