جريدة الاخبار 24 جريدة إلكترونية مغربية شاملة تتجدد على مدار الساعة. تقدم الجريدة أخبارا متنوعة
وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي
في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي عقبت المجلس الحكومي، أعلن وزير التربية والوطنية والتعليم الأولي، شكيب بنموسى، أن باب الوزارة مفتوح أمام النقابات والتنسيقيات للحوار، داعيًا إياهم إلى التواصل مع الوزارة لمناقشة النقاط الخلافية والبحث عن سبل حلها. وهذا يأتي في سياق محاولة الوزارة لتحسين الوضع في قطاع التعليم وتلبية مطالب المعلمين والمعلمات. وأكد بنموسى أن النظام الأساسي للتعليم حافظ على المكتسبات السابقة وأدخل بعض النقاط الجديدة التي تلبي بعض تطلعات أعضاء التعليم. وأشار إلى أن الوزارة حاولت إصلاح بعض الملفات المثيرة للجدل. وشدد على أهمية التواصل بين جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر ومعرفة المشاكل التي يواجهها المعلمون وما هي مطالبهم الجديدة. وأضاف الوزير أن النظام الأساسي لم يلبِ بعض مطالب الشغيلة أو تعثر في بعض التفاصيل خلال المشاورات. وأشار إلى أن بعض المشاكل يمكن حلها في المستقبل القريب، في حين يحتاج البعض الآخر إلى وقت أطول لحلها. وأكد المسؤول الحكومي أن باب الحوار لا يزال مفتوحًا ومستمرًا مع النقابات، وسيستمر التواصل لمناقشة هذا المسار الإصلاحي للمدرسة العمومية. وأكد أن اتفاقية 14 يناير أتاحت فرصة لتقييم تنفيذ النصوص وإمكانية مراجعتها.ونفى المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية تأكيد زيادة ساعات العمل أو المهام كما يشاع، وأكد أنه تم فحص هذه الزيادة بعناية. وأعلن أن هناك ضمانات لتنفيذ العديد من النقاط في إطار الحوار مع النقابات.يشهد قطاع التعليم في المغرب حاليًا احتقانًا شديدًا، مما ينذر بتوسيع الفجوة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات من جهة، وبين موظفي التعليم من جهة أخرى. وقد حذر العديد من المهتمين والمتابعين من حدوث سنة بيضاء واضطرابات قد تهدد جهود حكومة أخنوش في مجال إصلاح التعليم، الذي كان هدفًا للحكومات السابقة دون تحقيق نتائج ملموسة.
