أرشيف الوسوم: أخبار وطنية

تصاعد التوترات بين الجزائر والإمارات جنرالات قصر المرادية يستمرون في ممارسة الضغط على رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، لطرد ملحق إماراتي برتبة عقيد ،  وبحسب تقرير نشرته صحيفة “مغرب أنتلجنس”، فإن العلاقات بين الجزائر وأبو ظبي ليست على ما يرام، ويتواصل إستعراض العداء العلني من قبل السلطات الجزائرية تجاه …

جرى نقاش مهم بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، السيد ستيفان دي ميستورا، في العاصمة الرباط. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج يوم الجمعة 8 شتنبر 2023، تأتي زيارة دي ميستورا إلى المملكة في إطار جولة إلى المنطقة لإعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، وذلك وفقًا لقرارات مجلس الأمن الأممي، وخاصة القرار 2654 الذي تم الموافقة عليه في 27 أكتوبر 2022. أشار المصدر نفسه إلى أن هذه المحادثات جرت بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال. وأفاد البيان أن الوفد المغربي نقل مواقف المغرب الثابتة، التي أكد عليها الملك محمد السادس نصره الله في خطابه الملكي بمناسبة الذكرى الـ47 للمسيرة الخضراء في 6 نونبر 2022، وذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي يستند بشكل حصري إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة. قام ستيفان دي ميستورا بزيارة إلى العيون والداخلة حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع المنتخبين، وكبار السن، والأعيان المحليين، ورجال الأعمال المحليين. كما إلتقى ممثلين عن المجتمع المدني والشباب والنساء. تم إطلاع المبعوث الشخصي على التقدم الاقتصادي والاجتماعي، والديناميات السياسية والديمقراطية التي تحدث في هاتين المنطقتين من الصحراء المغربية. كما قام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية بزيارة للمشاريع الاستثمارية والبنية التحتية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي، والتقدم الذي تم تحقيقه في تنفيذ النموذج التنموي الجديد في الأقاليم الجنوبية، الذي أعلنه الملك محمد السادس في عام 2015.

وصول المبعوث الأممي لقضية الصحراء “ستيفان دي ميستورا” إلى مدينة الداخلة، حيث إجتمع المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا مع رئيس الجهة السيد الخطاط ينجا وأكد لدي ميستورا تشبت أبناء الأقاليم الجنوبية بهويتم المغربية وعلى جدية الحكم الذاتي كحل واقعي وذا مصداقية. في كلمة السيد ينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة -وواد  ألقى عرضا مفصلا حول مشروع الحكم الذاتي. واعتبر هذا المشروع مستلهمًا من التجارب الدولية ومقترحات الأمم المتحدة ذات الصلة ، مؤكدا أن مقترح الحكم الذاتي يستند إلى ضوابط ومعايير متعارف عليها عالميًا، حيث يتمكن سكان المنطقة من ممارسة سلطات مهمة تتعلق بالحكم المحلي والبرلمان والسلطة القضائية والإدارة المحلية، بالإضافة إلى حاكم الجهة ومجلس اقتصادي واجتماعي خاص بالمنطقة. وفيما يتعلق بحدود وأبعاد هذا المقترح، أكد الخطاط على أهمية الحفاظ على السيادة المغربية كأساس لتنفيذه ، موضحا أن الدولة ستحتفظ بالاختصاصات الحصرية المتعلقة بالسيادة، مثل العلم المغربي والنشيد الوطني والعملة، وكذلك الاختصاصات الدستورية والدينية للملك كأمير المؤمنين ، وأشار أيضًا إلى أن الدولة تحتفظ بالأمن الوطني والدفاع الخارجي والوحدة الترابية والعلاقات الخارجية والنظام القضائي. وبشأن إمكانية تعديل المقترح، أكد الخطاط أن مقترح الحكم الذاتي المقدم من المغرب هو مبادرة شجاعة وجدية وواقعية ومصداقية، وقابل للنقاش والتفاوض طالما أنه يحترم السيادة المغربية ، وأشار إلى أن المغرب مستعد للتعاون مع جميع الأطراف وقدم المشروع بنية حسنة وروح بناءة، بينما تبقى الأطراف الأخرى غير واقعية ومسؤولة عن تعطيل الحل. وأكد الخطاط أن المغرب انخرط في إصلاحات هامة تهدف إلى تهيئة الأرضية لتنفيذ هذا المقترح، وذلك من خلال الدستور المعدل في سنة 2011 وورش الجهوية المتقدمة، وأن هذه الإصلاحات منحت الجهات صلاحيات هامة، وتعتبر تجربة تعليمية وإدارية للأقاليم الجنوبية، كخطوة انتقالية لتنفيذ الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية. وفي الختام، أكد رئيس جهة الداخلة-وادي الذهب أن المغرب ملتزم بالبحث عن حل سلمي ومفاوضات جادة وبناءة للنزاع حول الصحراء المغربية. وأعرب عن استعداد المغرب للعمل مع المجتمع الدولي والأطراف المعنية لتحقيق التسوية النهائية والعادلة لهذه القضية، وذلك من خلال تنفيذ مقترح الحكم الذاتي. ودعا الخطاط إلى التعاون في إقليم شمال إفريقيا لتحقيق التنمية والاستقرار والسلام في المنطقة.وفي ذات الموضوع أوضح رئيس الجهة للمبعوث الأممي أن المجهودات التي قامت بها المملكة المغربية على امتداد السنوات الماضية جعلت جهة الداخلة الأكثر تطور في قطاع الصيد البحري والسياحة للرياصات البحرية، كما ناشد رئيس الجهة سكان مخيمات تندوف الى العودة الى أرض الوطن والانخراط الإيجابي في السياسة التي نادى بها أكثر من مرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

في رسالة موجهة إلى قادة الأحزاب السياسية، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن اقتراحه لتبسيط آلية اللجوء إلى الاستفتاءات، وتوسيع نطاقها لتشمل قضايا الهجرة ، تأتي هذه الخطوة في إطار محاولة ماكرون للتغلب على الانقسامات والعقبات الذي يواجهها في الجمعية الوطنية بسبب غياب الأغلبية المطلقة. تمت مناقشة عدة مواضيع خلال اجتماع الذي عُقد في 30 غشت، ومن بينها اللجوء إلى الاستفتاءات، ومن المتوقع أن يعلن ماكرون عن اقتراحه في الأسابيع المقبلة، بعد تعديل الدستور لتمكين استخدام هذه الأداة في قضايا الهجرة. تضمنت رسالته 6 صفحات، أقرّ فيها ماكرون بأن الهجرة هي قضية مثيرة للجدل، لكنه أكد على أهمية التعامل معها، وسيتم مناقشة مشروع قانون الهجرة في البرلمان خلال الخريف، لإجراء استفتاء حول هذه القضية في حال التوافق على تعديل الدستور. وورد في الرسالة أيضًا مناقشة الأجانب وقضايا الإسكان وسياسة توزيع الوافدين الجُدد على الأراضي الفرنسية، من المتوقع أن يتم إطلاق مشروع بشأن هذه القضايا في وقت قريب وبسرعة كبيرة وفقًا لرسالة ماكرون ، الذي يعتبر مشروع قانون الهجرة مصدر إشكالية للحكومة، حيث يواجه معارضة من اليمين واليمين المتطرف الذي يعارض تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين العاملين في قطاعات متوترة، بينما يرى اليسار أن هذه الخطوة ضرورية. في مقابلة مع صحيفة "لو بوان" الأسبوعية، أعرب ماكرون عن رغبته في تقليل الهجرة بشكل كبير، حيث لا زال الجدل مستمرًا في فرنسا بشأن قضية الهجرة التي تشمل 10% من المهاجرين للسكان و "35% منهم من حصل على الجنسية الفرنسية" وفقًا للأرقام الرسمية.