المجلس العسكري
هدد المجلس العسكري في النيجر السفير الفرنسي، “سيلفان إيت”، باللجوء إلى القوة في حال عدم مغادرته البلاد فوراً. وأعلن المتحدث باسم المجلس، في خطابه إلى السفير، أن السلطات قد قررت سحب موافقتها على إعتماد السفير وطلبت منه مغادرة أراضي النيجر، وشدد على ضرورة أن يكون الشعب مستعداً للتصعيد وعدم الاستقرار في الأيام المقبلة.
مطالب المحتجين
تجمع نحو 20 ألف مواطن في العاصمة نيامي لدعم العسكريين الانقلابيين، تم إحتشاد المحتجين في ملعب سيني كونتشي، رافعين شعارات تعبر عن رغبتهم في إختيار شركاء آخرين وإستقلالية البلاد ، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس الوطني لحماية الوطن الذي يقوده الجنرال “عبد الرحمن تياني”.
طرد الجنود الفرنسيين
إتهم المجلس العسكري فرنسا بالتدخل العسكري والرغبة في إعادة الرئيس المخلوع “محمد بازوم” إلى السلطة، أعلن الكولونيل” إيبرو أمادو” في كلمته أمام المحتشدين، أنهم لن يتوقفوا حتى يتم طرد الجنود الفرنسيين من النيجر، ودعا المحتجون إلى عدم الذهاب إلى السفارة الفرنسية، مؤكدين أنه بعد عودتهم إلى منازلهم سيتم ترحيل الدبلوماسيين الفرنسيين.
دعم المجلس الوطني
تم تنظيم التجمع الجديد لدعم المجلس الوطني لحماية الوطن بعد قرار طرد السفير الفرنسي بالنيجر، وقد أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الإنقلابيين ليس لهم أهلية ولا إختصاص لتقديم هذا الطلب وأن تعيين وإعتماد السفير يتم فقط من قبل السلطات النيجرية المنتخبة .
الجهود الدبلوماسية
رغم ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة، حيث التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي مولي فيي بمسؤولي “إكواس” في نيجيريا. وقد اتهم الحكام الجدد في نيامي الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالانتماء لفرنسا واستنكروا وجود 1500 جندي فرنسي في النيجر.
إلغاء الإتفاقيات
تأتي قرارات طرد السفير الفرنسي وإلغاء الاتفاقيات العسكرية بعد شهر من التظاهرات المناهضة للسياسة الفرنسية والانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق. وقد بدأت التظاهرات المناهضة لفرنسا بعد أيام من الانقلاب.