تقرير الأمين العام للأمم المتحدة
نشرت منظمة الأمم المتحدة تقرير الأمين العام على موقعها الإلكتروني، حول الصحراء المغربية، وأكد الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، دور الجزائر كطرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي. وفي تقريره، أشار غوتيريش إلى أنه ذكر اسم الجزائر 20 مرة، مؤكداً التزامها ودورها في النزاع. كما أشار غوتيريش إلى مشاركة الجزائر في المشاورات الثنائية غير الرسمية التي عقدها المبعوث الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، في نيويورك في مارس 2023. وأشار الأمين العام أيضاً إلى زيارات دي ميستورا إلى الجزائر واجتماعاته مع كبار المسؤولين الجزائريين، باعتبارهم أطرافاً في النزاع، مؤكداً بذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ودعا غوتيريش الجزائر إلى توضيح موقفها وتطويره بشأن النزاع، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2654، وحثها على المشاركة بحسن نية وروح الإرادة السياسية الضرورية لتحقيق حل سياسي عادل ودائم ومقبول للأطراف المعنية. وسلط الضوء على التناقضات في موقف الجزائر، حيث تتظاهر بالقلق حول غياب الحل، في حين تعمل على إفشال الاجتماعات المستديرة التي تعد الإطار الوحيد للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وأكد غوتيريش أن تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب يشكل مصدر قلق، ويؤثر على الوضع في الصحراء وبحث حل للنزاع الإقليمي. وأشار إلى أن الجزائر تلعب دوراً رئيسياً في تسوية النزاع، وأكد على مسؤوليتها في استمرار هذا النزاع. في الختام، أشار الأمين العام إلى التأكيد من المسؤولين في الجزائر والمغرب بعدم التصعيد، وذلك بعد التوترات الإقليمية المستمرة، واستقرار الوضع بشأن العلاقات بين البلدين.